
صارماً وحازماً وواثقاً من تحقيق الكثير من المشاريع والقوانين المعلقة خلال سنة من عمر عهده. هكذا بدا الرئيس ميشال عون في أطلالته التلفزيونية مع مدراء القنوات المحلية التلفزيونية. أجاب عن كل الأسئلة وكان واضحاً وصريحاً في مقاربته للمواضيع والملفات الشائكة من القانون الإنتخابي إلى الوضع المعيشي والإقتصادي إلى علاقات لبنان بسوريا والسعودية وإيران فضلا عن الملف الملتهب دائما : حزب الله والعقوبات.
ابرز ما قاله الرئيس عون في هذه الإطلالة :
– وحدتتا الوطنية هي الأساس، الحرية السياسية مؤمنة لجميع الأطراف، ولكن لا أحد يمكنه ان يتلاعب بالتوازن الأمني
– ايران موجودة ولها تأثيرها في الشرق الاوسط ويجب اخذها بعين الاعتبار
– لا يمكن ان نكون طرفاً في الصراع العربي- العربي، فالعرب اشقاء ولا يمكننا ان نقف مع شقيق ضد آخر
– إيران فاوضت 5 دول كبرى ووقعت اتفاقا معهم وهي قوة اقليمية لا يمكن تجاهلها
– لن ندع اي شرارة تأتي من الشرق الى بيروت ولن ندع اي شرارة تخرج من بيروت الى الشرق
– لن تكتب الغلبة لاسرائيل بعد حرب ال 2006
– علينا ترميم الثقة بين بعضنا البعض وهذا لا يحصل إلا إذا ضبطنا الكلام غير المسؤول
– على لبنان ان يرسخ استقراره ويحافظ على أمنه وان لا يدخل في لعبة اكبر منه. نريد السلام مع الجميع ضمن مبادئ الحقوق والمصالح المتبادلة
– نريد ترميم الثقة بين بعضنا البعض، ولا يتحقق هذا الامر الا من خلال الالتزام بالحقائق وليس بالشائعات.
– هناك 83 دولة في سوريا والصراع ليس لدينا وانا لا اغطي احداً بل اغطي وحدتنا الوطنية
– نحن نريد وحدتنا الوطنية بالاساس وانا مسؤول عن التطمين الداخلي وليس الخارجي
– لا يجوز ادخال حزب الله في كل مشكلة داخلية في البلد
– نحن نريد العيش بسلام ولا احد يمد يده على الثاني وهناك توازن امني محدد واكثر من ذلك لا يمكن فعله
– واثق من أنّ قطع الحساب سيقدّم خلال عام
– لتأمين الاستقرار كانت الأولوية للأمن ثم لقانون الانتخاب، ثم للتشكيلات القضائية والدبلوماسية
– من المؤكد حصول الانتخابات النيابية في العام 2018 من دون أي تعديل للقانون وكل ما وعدتكم به حققته
– العقوبات الاميركية لن تؤثر بشكل اضافي عن العقوبات السابقة
– البطاقة البيومترية تسقط حسنة من حسنات قانون الانتخابات ولكن لا تسقطه ولا تعديل له قبل تطبيقه
– وحدتنا الوطنية هي الأساس وليس حزب الله هو المسؤول عن تدهور الأمن لا في لبنان ولا في سوريا
– نحن لم نقطع العلاقات مع سوريا والأمر مستمر عبر السفراء والتنسيق الأمني وحده لا يكفي
– نعمل في جميع الاتجاهات من أجل حل قضية النازحين السوريين وهناك أمور تتطلب السرية لكي تنجح
– الحقيقة هي سقف الحرية وعلينا القيام بجردة حساب لتقدير الوضع فلا تضللكم الشائعات