استدعاء أم القاتل سليمان الأسد إلى القصر الجمهوري

أقفلت السيدة فاطمة مسعود الأسد، صفحتها الخاصة على الإنترنت، منذ حوالي الساعتين، من الآن. دون ذكر الأسباب.
وكانت السيدة مسعود، قد أقفلت صفحتها الرئيسية التي كان يلومها عليها القراء وأهل منطقة القرداحة، بسبب ظهورها بمظهر “المستهترة” بعد استشهاد زوجها هلال الأسد، حيث كانت صفحتها تنشر صورها بما لا يتوافق مع حالة أرملة شهيد.
وألمحت بعض المصادر إلى أن أم سليمان الأسد، قاتل العقيد حسان الشيخ، تخضع لضغوط معينة غير محددة، نظراً إلى كونها اتهمت عائلة زوجها وراء “ضياع ابنها” سليمان وأنهم وراء إدمانه وعدم علاجه.
وذكر في هذا السياق أن السيدة فاطمة مسعود الأسد “تلعب لعبة ما” قد يكون القصد منها استرجاع حقوقها المالية التي ورثتها عن زوجها، ثم قامت عائلة زوجها بحرمانها منها، لكن لم يعرف ما قد “تكون نهاية اللعبة”.
واعتمدت المصادر على تسمية مايحصل باللعبة، لأن السيدة مسعود، تظهر وتختفي، ثم تؤكد وتنفي، ثم الآن، ومنذ ساعتين، قد اقفلت الصفحتين، ولم يعلم ماإذا كانت هي قد اقفلت الصفحتين، أم أن أحدا ما قام بذلك عوضا عنها أو رغما عنها.
ومن المعروف أن السيدة مسعود، تربطها علاقات بشخصيات في المخابرات العامة السورية، وقد تكون هي وراء تلك اللعبة التي انتهت الآن بإقفال الصفحتين، خصوصا أن السيدة الأسد، هي سيدة أعمال ولديها مصالح تجارية في دمشق.
وذكر مصدر في القرداحة أن الرئيس الاسد استدعى فاطمة مسعود للاطلاع منها على ما قالت إنه وثائق تدين أعمام ابنها من آل الأسد.
ولم يرشح أي أنباء عن طبيعة اللقاء ما بينها وبين الرئيس الاسد.