الارهابي عماد جمعة كان يقود معارك جبهة النصرة في القلمون
تشير المعلومات الى ان الجيش لن يفرج عن الارهابي عماد جمعة وانه اعتقله بينما كان يقوم بجولة في عرسال وخطط مع المسلحين للعملية ضد الجيش، واكدت المعلومات ان مخابرات الجيش تمتلك معلومات عن التحضيرات التي كان يقوم بها جمعة، ولذلك تم ايقافه، وان الجيش لن يتراجع الا باسترداد مواقعه ومعرفة مصير الجنود الـ13 خصوصاً ان المعلومات تحدثت عن اعتقالهم من قبل المسلحين.
كشفت معلومات موثوق بها لـ«الديار» ان الحملة العسكرية التي قامت بها المجموعات الاسلامية التكفيرية، جاءت بعد ان شعرت ان مخططاتها العسكرية المرسومة لمنطقة عرسال، كاد الجيش ان يحبطها، بتوقيف الارهابي السوري عماد جمعة، الذي اظهرت التحقيقات معه انه يشغل منصب «امير الدولة الاسلامية» في ولاية لبنان، وهو كان يترد كثيراً الى عرسال لتنظيم وجود المجموعات المسلحة التابعة له، ويشرف على انتشار المجموعات المسلحة في اوساط المخيمات الخاصة بالنازحين السوريين في عرسال، والتي اقيمت لتكون الغطاء المناسب لعمل هذه المجموعات وتواجدها، وان جمعة كان ينام داخل خيم النازحين للتمويه.
ولفتت المعلومات الى ان الارهابي جمعة، وان كان يقود «جبهة النصرة» في منطقة القلمون السورية، قبل وبعد معركة القصير، الا انه اعلن ولاءه لتنظيم «داعش» وانه كلف قيادة المجموعات المسلحة المتواجدة في منطقة عرسال وجرودها، والتي يقدر عددها بنحو ثلاثة الاف مسلح، ينتمون الى جنسيات مختلفة خليجية، واوروبية.
الديار