الاسد وكلمة السر !

عندما اجتمع وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف بالرئيس السوري بشار الاسد ابلغه انه على هامش المشاورات بشان الاتفاق النووي الايراني -الغربي كانت كلمة السر هي بقاء الرئيس الاسد، وعدم الاطاحة به، لكنهم يمارسون هذا الضغط من اجل ان ياتي الرئيس الاسد الى طاولة المفاوضات ويقبل بالجلوس مع المعارضة ولا يفكر بالحسم العسكري او غيره لانه غير وارد، وان وزير الخارجية الأميركي جون كيري صرح مرة عندما كان مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف علنا للصحافيين انه لا بد من مباحثات مع الرئيس الاسد وبم يتصرف البيت الابيض اي شيء ضد هذا التصريح.

اما دول اوروبا وفق ما قاله وزير خارجية ايران فانها تتحدث عن الاطاحة بالاسد كي ترضي مؤقتا  دول الخليج من اجل بيعها السلاح وعقد صفقات تجارية معها بالمليارات من الدولارات.