الأحدث
التوتر يتصاعد بين << حزب الله >> و << السعودية >>

أعلنت مصادر مقربة من ما يسمى قوى الـ 14 أذار أنّ “قراراً اتخذ في السعودية بضرورة ضرب النفوذ الإيراني في لبنان، والذي يمثله حزب الله وحلفاؤه، وعدم السماح له بالسيطرة على الدولة”.
وأضافت المصادر إنّ “المواجهة بين الحزب والسعودية لن تنحسر”، لافتةً إلى أنّ “وقف تيار المستقبل الحوار مع حزب الله إشارة سلبية، كما أنّ تصعيد الخطاب السياسي من قبل المستقبل وحلفائه لا يطمئن”.
وأشارت المصادر إلى أنّ “ما حصل من استعراض في الشارع رسالة تحذير لمن لا يحسن التقدير أن يرتكب خطأ مثلما حصل في 5 أيّار 2008، عندما أصدر مجلس الوزراء قراراً بإزالة شبكة الإتصالات السلكية للحزب، لكن الردّ بعملية عسكرية وأمنية في 7 أيّار، وأنّ أيّ خطأ سيتكرر ويستهدف المقاومة في هيبتها وصورتها وسلاحها، سيكون الردّ عليه قاسياً وموجعاً”.