الحقيقة.. مسجد عسير غرفة عمليات “فتم نسفهم”
كشف المتحدث الأمني باسم وزارة داخلية آل سعود، تفاصيل الرواية حول ” التفجير الانتحاري ” الذي استهدف مسجدا وأسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
وقال في تصريحات رسمية نقلتها وكالة الأنباء السعودية “واس”، إنه أثناء أداء عدد من رجال قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير صلاة الظهر جماعة في مسجد مقر القوات، حدث تفجير في جموع المصلين نتج عنه استشهاد 17 من القوات إضافة إلى ثلاثة من العاملين في الموقع وإصابة 9 آخرين، ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة.
وعثر في الموقع على أشلاء يعتقد أنها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة، ولا يزال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية المختصة. ” هذه الرواية المخابراتية السعودية “
لكن رواية الحقيقية تختلف .. فالمسجد المذكور تحول الى غرفة عمليات عسكرية متقدمة تديرها المخابرات السعودية والذين قتلوا في التفجير كلهم من عناصر الاستخبارات، وليس هناك من انتحاري ولا من يحزنون، لقد تم خرق المركز من قبل المقاومة اليمنية وزرع عبوة ناسفة قضت على عدد من المعتدين على الاطفال والنساء في اليمن.
