الأحدث

الرواية الكاملة: «بائع الورود الشهير» في بيروت.. إنتحارياً في «داعش»؟

كما فجّر يوماً ثورة غضب بعد الاعتداء عليه في العاصمة اللبنانية بيروت، فجّر “فارس” عاصفة من الجدل حول فرضية إنتحاره من عدمها بصفوف تنظيم “داعش” شمال شرق سوريا قبل اسبوع من اليوم.

الخبر الذي ضجّت به الصحف اللبنانية اولاً، أشار ان “فارس”، قتل في غارة جوية لـ “التحالف” على مدينة الرقة، معقل تنظيم “داعش” الارهابي شرقي سوريا. الرواية عادت لتأخذ منحاً آخر مع بروز صورة تشير إلى ان “ابو خطاب الأنصاري” (وهو الأسم العكسري للشخص)، قام بتنفيذ عملية تفجير “إستشهادية” في مقر لقوات الجيش السوري في مدينة الحسكة شمال شرق البلاد.

“ابو خطاب الأنصاري” هذا تضاربت الانباء حوله من أنه “فارس” بائع الورود المتجوّل في شارع الحمرا في بيروت، وبين شخص آخر يدعى “عمر حديد المحمدي” أعلنت عنه صحيفة “الديلي ميل” البريطانية. شبه إلى حدٍ كبير بين “المحمدي” و “فارس” وهذا يفتح فرضية إمكانية ان يكون الشخصان مختلفان، اما فرضية اخرى ربما يكون فيها “فارس” هو “عمر حديد المحمدي” نفسه وكان يستخدم الأسم الاول في بيروت للتضييع هويته الحقيقية.

الجدل الذي دخل أوساط نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي لم يراعي أموراً هامة في سياق تحليل صورة أبن الـ 14 عاماً. الفتى الذي جال في شوارع بيروت وإختفى منها فجأةً بعد الإشكال الذي حصل معه قرب احد المقاهي، ظهرت صورة تشبهة لكن في سوريا مع تنظيم “داعش”، ربما هذا يُفسّر الإختفاء المجهول، ايضاً، هناك تحليل آخر يتحدث عن إستحالة تحوّل الفتى من بائع ورود إلى إنتحاري في مدة قياسية جداً نظراً إلى تاريخ الاشكال الذي حصل معه واليوم.

على العموم فإن “فارس” إختفى منذ مدة عن الأنظار، وجلاء حقيقة كونه الإنتحاري من عدمها مسؤولية الايام القادمة التي ستكشف مزيداً من التفاصيل حول قضية لا زالت تشد اللبنانيين نحوها.

s

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق