الضرب والشتائم لغة من يسمون أنفسهم ” ثوار ”
ليست المرة الأولى التي تشهد فيها اجتماعات ما يسمى ” الائتلاف ” نقاشات تنتهي باللكم والصفع حيث سبقها قيام الرئيس السابق لـ “الائتلاف” المدعو أحمد الجربا بصفع المدعو لؤي المقداد المتحدث باسم مايسمى هيئة أركان ” الحر “على خلفية الخلاف حول تمثيل ” هيئة الأركان ” بـ”الائتلاف” وعدد المقاعد التي ستحصل عليها.
وفي السياق نفسه أقدم أحد اعضاء ” ائتلاف المعارضة ” على صفع رئيسه المدعو خالد خوجة خلال اجتماع انعقد في اسطنبول تدخل على اثره الأمن التركي.
وذكرت مصادران المدعو “وليد العمري ” وهو عضو في الائتلاف ممثلا عن مايسمى ” الحراك الثوري في القنيطرة ” قام بصفع خوجة ولكمه ثلاثة مرات بعد ملاسنات كلامية بينهما خلال الاجتماع دون ذكر المزيد من التفاصيل.
واشارت المصادر إلى ان ” الائتلاف “ أعلن عن فصل العضو المدعو وليد العمرى بسبب ” تجاوز قواعد النظام الداخلى “.
وأكد أعضاء فى الائتلاف فى تصريح أن ” العمرى اعتدى بالضرب على خالد خوجة رئيس الائتلاف خلال اجتماع الهيئة العامة فى اسطنبول “.
وأوضح عضو فى ” الائتلاف ” أن ” العمرى تصرف بشكل فظ وفيه الكثير من قلة الكياسة مع الخوجة الذى اضطر للرد بشكل جاف معه لكن بعد طول صبر على سلوك العمرى غير اللائق مع الخوجة، إلا أن العمرى فاجأ رئيس الائتلاف بلكمة أدهشت جميع الحضور فى تصرف وسلوك بعيدا عن الأدبيات والمنطق والوعى”.
