بالتفاصيل.. إنتحارية باريس لم تقرأ القرآن في حياتها !

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن حسناء آيت بولحسن، التي فجرت نفسها لدى مداهمة الشرطة الفرنسية لشقة في ضاحية سان دوني شمال باريس، ما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص بينهم عبد الحميد أباعود العقل المدبر لهجمات باريس، لم تبد أي اهتمام بالدين الإسلامي في حياتها.
وبحسب شقيق حسناء، يوسف آيت بولحسن، لم تهتم شقيقته بالدين الإسلامي مطلقاً، فلم تتلُ القرآن أبداً، وارتدت الحجاب قبل أشهر قليلة من الحادثة. وقال شقيقها الذي لم يتحدث إليها منذ 5 سنوات إن العلاقة بينهما كانت معقدة، فكانت حسناء تنتقد الجميع وترفض العمل بالنصائح الموجهة إليها، مضيفاً إنها كانت تعيش في عالمها الخاص، ولم تكن مهتمة بدراسة دينها وفهمه. وقال يوسف :”لم تتلُ القرآن أبداً، فغالباً ما كانت تمضي وقتها تتصفح موقع “فيسبوك” أو تستخدم تطبيق “واتس آب” على هاتفها”.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه “بعد يوم واحد من مقتل حسناء، أوضح أقاربها وأصدقاؤها أنها شابة سيئة السمعة تدخن السجائر وتشرب الكحول”، مستندةً إلى أحد السكان المحليين الذين قالوا إنّ “بولحسن اعتادت شرب الكحول وتدخين السجائر باستمرار”، ووصفوها بأنّها سيئة السمعة نظراً إلى كثرة أصدقائها من الرجال.
في المقابل، أكدت ماتيوس جاكوس، إحدى صديقاتها، أنها كانت فتاة عادية ترتدي الملابس الغربية، ولم ترتد الحجاب قط، وأنها لم تتردد إلى المساجد أو تصلي، ولم تكن تعنيها الأخبار أو ما يحدث في فلسطين أو ما إلى ذلك.