الأحدث

تحالف خليجي تركي لمواجهة روسيا

حالة من الترقب والاستغراب والتساؤل، أثارها تصريح سفير مملكة بني سعود في موسكو عبد الرحمن بن إبراهيم الرسي، لوكالة سبوتنيك الروسية، بأن زيارة ملك بني سعود سلمان بن عبد العزيز، إلى روسيا ستكون قريبة جدا، حيث يأتي التصريح في ظل معطيات تؤكد احتدام الخلافات ” السعودية – الروسية ” بشأن الأزمة السورية، خاصة بعد التدخل الروسي العسكري لمكافحة الإرهاب مع الجيش السوري وضرب مسلحي ” المعارضة ” المدعومة من قبل المملكة.

وفي هذا السياق، قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن قصف روسيا لمواقع ” المعارضة ” في سوريا أثار غضب الكثير من دول المنطقة من الذين كانوا يسعون للإطاحة بالحكومة السورية، ولذلك يتوقع خبراء سياسيون أن السعودية وقطر وتركيا سيضاعفون حجم الدعم العسكري لمسلحي ” المعارضة “.

وتضيف الصحيفة أن محللين عسكريين يتوقعون أن تركز الرياض دعمها على مسلحي ” المعارضة ” في الجنوب، بينما ستركز كل من قطر وتركيا على دعم المسلحين في الشمال، بما في ذلك الفصائل مثل ” أحرار الشام “، وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن دعم تركيا ” للمعارضة ” تعرقل قليلا حيث أنها تستعد لانتخابات مثيرة للجدل بعد فشل وقف إطلاق النار على مجموعات الأكراد.

وقالت “جوليان بارنز داسي”، زميل سياسي بارز في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية:” التدخل والتصعيد الروسي من المرجح أن يثير رد فعل قوي، وهو أيضا انتكاسة لتلك الدول التي تدعم ” المعارضة “، خاصة تركيا وقطر والسعودية”.

وأعربت مملكة بني سعود عن قلقها البالغ جراء العمليات العسكرية التي قامت بها القوات الروسية في المدينتين السوريتين حماة وحمص مطالبة بوقفها الفوري.

جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي أمام مجلس الأمن وبثتها وكالة الأنباء ” السعودية ” حول البند المعنون الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين : تسوية النزاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومكافحة خطر الإرهاب في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق