حفتر: لا تهاون في استئصال الإخوان
برز على سطح الساحة الليبية كمخلص وقائد عسكرى يخاطر بحياته وهو فى السبعين من عمره لإنقاذ وطنه من الفوضي
اللواء خليفة حفتر اصبح حديث الشارع فى ليبيا يراه الليبيون المنقذ ضد خفافيش الظلام الإرهابيين مايعكس شعبيته الطاغية ان أحد المصريين سافر إلى ليبيا للمرة الأولى وبعد أسبوع سأل صديقه الليبي: لماذا ينوى كل الليبيين عدم صيام رمضان، فسأله الليبى مستغرباً: لماذا؟!
فقال المصري: كل ما أقابل ليبياً يقول حفتر حفتر..!!
.. حاول أنصار الشريعة اغتياله بعدة أطنان من المواد المتفجرة ونجا بأعجوبة …كانت الإصابات »الطفيفة« بادية على أصابعه عندما التقيته فى غرفة عمليات »الكرامة« بدا كشاب فى الثلاثين، منتصب القامة، نشيط متفائل، واثق من إتمام ما بدأه بنجاح، لم ترهبه محاولة الاغتيال، أو احتمال تكرارها مرات أخرـ كما يقول فى حديثه مع الأهرام ـ ولن ترهبنى مثل هذه العمليات القذرة ..حتى ولو نجحوا ـ لا قدر الله ـ فحياتى أقل ما أقدمه لوطني، وقد تعرضت لذلك كثيراً، سواء فى حرب تشاد، ولا يحسبن الذين كانوا يريدون قتلى أن هذه المحاولات قد ترهب ضابطا عندما التحق بالجيش كان فى حسبانه أن يموت فى أى لحظة دفاعاً عن وطنه، فكل ضابط وجندى فى الجيش هو مشروع شهيد، وقد صادفت ذلك عشرات المرات سواء بعد تأسيسى للجيش الوطنى الليبي، ومحاولات القذافى قتلي، أو فى حرب تشاد .
المصدر: الاهرام