الأحدث

قراصنة يفضحون “غراميات” الدواعش

بعد نحو أسبوع من تعهد أعضاء مجموعة الهاكرز السعودية “cyber of Emotion”، بفضح أسرار المنتمين إلى تنظيم “داعش”، المختبئين خلف معرفات مجهولة، كشف قائد المجموعة أن معظم المؤيدين للتنظيم داخل المملكة من النساء، وأن صندوق الرسائل الخاصة في حساب الدواعش، بعد تتبعه واختراقه، تبين احتواؤه على مراسلات غرامية مع الفتيات المناصرات للتنظيم، بحسب ما أوردت صحيفة “الوطن” بنسختها الإلكترونية، اليوم الإثنين.

وأكد أن الفريق يتعرض للتهديد من الفئة الضالة، في حين تتعرض حسابات المجموعة إلى محاولات اختراق متكررة بهدف إيقاف نشاطها، ومن إنجازات المجموعة.

وكانت مجموعة الهاكرز أعلنت في 28 أيلول الماضي إطلاق حملة إلكترونية تستهدف محاربة المنتمين لهذا التنظيم والمدافعين عنه، وصرح قائد المجموعة بأن “استهداف المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي والمناصرين له جاء لأسباب عدة، منها خطورة الفكر المتطرف المنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع السعودي، وتركيز الدواعش على استهداف صغار السن، والتغرير بهم لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية، فمعظم العمليات الإرهابية التي استهدفت المملكة أخيرا نفذها صغار سن لم يسبق لهم السفر إلى خارج المملكة، تم تجنيدهم عبر مواقع الإنترنت، والتواصل الاجتماعي”.

وأضاف أن “المجموعة تتكون من شباب سعودي، يتميزون بمواهب فريدة في مجال التقنية والبرمجيات، قرروا تسخيرها لخدمة الوطن، ومحاربة كل من يحاول النيل منه، ويزرع الفتنة بين أفراده، وينشر الأكاذيب لتشويه صورته”، مشدداً على أنه وزملاءه يعملون متطوعين، ولا يبحثون مقابل جهودهم عن مادة أو شهرة، بحسب الصحيفة.

وأكد قائد المجموعة أن “الحرب الإلكترونية التي أطلقناها على الدواعش ستكون شاملة تستهدف حسابات المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي والمدافعين عنه، لتجتثهم من مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي، وتنقية البلاد من شرورهم”، مبدياً استعداد المجموعة للتعاون مع أية جهة أو فرد وطني يرغب بالمشاركة في الحملة.

وكشف أن إعلاميي داعش يدعون قوة الإيمان والتمسك بالشريعة، ولكن من خلال متابعتنا اكتشفنا عدم تورعهم عن ارتكاب المخالفات الشرعية والأخلاقية، مثلاً عثرنا في صندوق الرسائل الخاصة في حساب قيادي داعشي بعد اختراقه على مراسلات غرامية له مع إحدى الفتيات المناصرات للتنظيم”، مشيراً إلى أن المجموعة اخترقت حسابات قياديين بداعش على تويتر، وتحفظت على نشر محتوياتها.

وأكد قائد المجموعة أن “بعض المنتمين لداعش يمتلكون إمكانات تقنية عالية، ومعظم المناصرين لهم في مواقع التواصل ليست لديهم خبرة في ذلك، ومعظمهم لا يجيد استخدام الكمبيوتر”.

وأوضح أن “شركة تويتر والقائمين على بعض حملات السبام يغلقون حسابات دواعش بشكل دوري عند ورود بلاغات كثيرة عليها”، مضيفاً أن المجموعة لا تنشر كل ما تحصل عليه في عملياتها، وعند العثور على معلومات حساسة تفيد الجهات الأمنية، تمررها عبر الإيميلات الخاصة بتلك الجهات.

وأكد قائد المجموعة أن “المجموعة تتعرض بشكل يومي للتهديد من الفئة الضالة، كما تتعرض حسابات المجموعة على مواقع التواصل الاجتماعي لمحاولات اختراق متكررة من الدواعش بهدف إيقاف نشاطها”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق