كيف هربت جبهة النصرة من عسال الورد ؟ – الضاد برس

وقبل اكثر من عام كانت المعارك تتمحور لاستعادة البلدات في القلمون، ذهبنا اليوم ابعد من ذلك.
المعركه باتت معركه حدود بما فيها من معابر وتلال ومناطق متداخله، بين قوات المقاومة وقوات القاعدة.
واضاف مراسلنا من جرود عسال الورد في القلمون، ان من اهم ما تم تحقيقه في الساعات القليلة الماضية هو ربط هذه الجرود بجرود بريتال في المقلب اللبناني.
الجيش السوري ومجاهدو المقاومة سيطروا بشكل كامل على جرود الجبة وطردوا المسلحين باتجاه جرود رأس المعرة وجرود فليطا ومنطقة الرهوة.
كما سيطروا على تلة المحمضات الاستراتيجية المشرفة على وادي الزعرورة، الذي يصل جرود بلدة بريتال بجرود الجبة، وعلى معبر وادي الكنيسة الواقع بين جرود الجبة وجرود عسال الورد، الذي كان يشكل قاعدة لوجستية مهمة للمسلحين.
واكد مصدر في المقاومة : نحن الان موجودون في جرد عسال الورد، وهو آمن بالكامل حتى الحدود اللبنانية، ونستكمل العمليات العسكرية الان.
واضاف: المسلحون من لم يقتل منهم لاذ بالفرار وتركوا وراءهم الاعتدة والاسلحة والذخيرة والجرحى.
الاستهدافات النارية اسفرت عن وقوع خسائر كبيرة في صفوف المسلحين، الذين قالوا انهم انسحبوا تكتيكيا من هذه الجرود.
وعلى الرغمة من ان المعركة الكبرى في جرود القلمون لم تبدأ بعد، غير ان السياق الميداني والمساحة الجغرافية الكبيرة التي تمت السيطرة عليها مؤخرا يشير الى انت المرحلة الاولى من المعركة قد تم انجازه.