لماذا أعلن ‘‘جيش الفتح‘‘ الحرب على ‘‘لواء اليرموك‘‘ ؟

في سياق الاقتتال المتواصل والمستمر بين “داعش” و “جبهة النصرة” في الجبهة الجنوبية للبلاد, أصدر ما يسمى “جيش الفتح” في المنطقة الجنوبية لسورية بيان له أعلن فيه استمرار معركته ضد ما يسمى “لواء شهداء اليرموك” المبايع لـ”داعش” في ريف درعا الغربي حتى يتمكن من “استئصال الشرذمة المفسدة وكل من يناصرها” كما نقلت “التنسيقيات” عن البيان.
وجاء ذلك بعد أن قام “لواء شهداء اليرموك” بالتعرض لارتال مسلحي “الفتح” أثناء توجهها نحو الغوطة الغربية, وإيقاع العديد منهم بين قتيل ومصاب وطرق طرق إمدادهم, حسب البيان, الذي أكمل أن هذا التعرض استدعى “جيش الفتح” إلى دفاعه عن نفسه ومقاره في المنطقة الغربية من درعا, وخاصة بعد أن قام “لواء جيش اليرموك” بسلسلة اغتيالات واختطاف لمسلحي “الفتح”, كل ذلك دفع بـ”الفتح” إلى إعلان الحرب على “اليرموك” واستمرار معركته ضده.
فيما عاد الاقتتال من جديد بين مسلحي كل من “الجيش الحر” و “داعش” في محيط مدرسة المشاة في حلب في محاولة من “التنظيم” التقدم والاستيلاء على المدرسة.
كما نفذ عناصر “جبهة النصرة” الإرهابية سلسلة اقتحامات صباح اليوم في قرية عين لاروز في جبل الزاوية بريف إدلب, وأقدموا على اعتقال /7/ عناصر تابعين لما يسمى “اللواء السابع” في “الجيش الحر” واقتادوهم إلى محاكمهم الشرعية.