ماذا تُحضّر «قـادمون» لـ «إسرائيل» في 12 تموز ؟

جدّدت منظمة “قادمون” المختصة بالحرب الإلكترونية الموجهة نحو العدو الاسرائيلي، تهديداتها بـ “إستئناف حربها” في الايام القادمة.
وقالت المنظمة التي سبق لها القيام بثلاث حملات عبارة عن عمليات إختراق لمواقع صهيونية كان آخرها في ذكرى التحرير في الخامس والعشرين من ايار الماضي، انها سقتوم بحملة اخرى في الذكرى التاسعة لعدوان تموز 2006 “الذي شنّه الكيان الغاصب على أرضنا وأهلنا”، وفق ما قالت.
واضافت عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك”، ان “قادمون ستقوم بحملة الكترونية مضادة ابتداءاً من 12 تموز 2015 القادم الذي يتزامن مع ذكرى العدوان حيث ستستهدف شتى انواع المواقع الصهيونية كما سيتضمن الهجوم تعطيل وشل مؤسسات اقتصادية وعسكرية حسّاسة وهامة”.
ودعت المنظمة الى اوسع واكبر نسبة من المشاركة حيث يمكن لاي شخص يرغب في المشاركة ولديه الخبرة الكافية مراسلتنا على حساب الصفحة على موقع الفايسبوك.
أحد أعضاء المنظمة ويدعى “مجاهد”، قال ان “الضربة القادمة تم الانتهاء من تحضيرها وستكون اوسع واقوى من سابقاتها”، واعداً بتوجيه “ضربات حساسة وموجعة إلكترونياً للعدو الصهيوني”.
وأضاف ان “الحملة ستكون عبارة عن ضرب مواقع عسكرية وإقتصادية وسياسية حساسة وأخرى خدماتية مع موجه إختراق تصل إلى المستخدمين العاديين في رسالة موجهة لهم مفادها ان الحرب بالنسبة إلينا تكون على كافة الساحات” خاتماً بالقول: “نحن إنطلقنا ولن نتوقف ويوم الحساب قادم وهو رهن إشارة”.