مصدر التكفير والقتل والارهاب يصنف أشرف الناس …

واتهمت وكالة الأنباء المملكة الوهابية القياديين بدعم الرئيس السوري بشار الأسد، وإرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل يمنية وقادة عسكريين اتهمتهم بالقيام بعمليات إرهابية في الشرق الأوسط .
وجاء رد حزب الله سريعا على هذا الاتهام حيث قال وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن انه “لا يحق لمصدّر الإرهاب اتهام الآخرين بالإرهاب”.
يشار الى انه عرفت الوكالة الوهابية خليل يوسف حرب على أنه عمل نائبا ثم قائدا للوحدة العسكرية المركزية لحزب الله، وقائدا للعمليات العسكرية للحزب، وأشرف عن أنشطة حزب الله في اليمن، وزعمت إنه شارك منذ صيف عام 2012، في نقل كمية كبيرة من الأموال إلى اليمن.. أما محمد قبلان، على انه عمل رئيسا لكتيبة مشاة حزب الله، ورئيس وحدة 1800 التابعة للحزب، وتولى رئاسة ما عرف في اعلام الرئيس المصري المخلوع بخلية الحزب في مصر!
وتنص العقوبات التي فرضتها المملكة الوهابية على القياديين، على تجميد أي أصول تابعة لهما وحظر المواطنين السعوديين من القيام بأي تعاملات معهما.