من يقف وراء نشر اشرطة الذبح في “داعش”؟

لم يكن يومها الرجل معروفاً في وسائل الإعلام. أثار أمر إعتقاله بتهمة إرتكاب جرائم “إرهابية” تساؤلات حول سيرته ونشاطه، إذ وعد المكتب قبل اعتقاله بـ”تقديم مكافأة مالية”، مقدارها 50,000 دولار لمن يعثر عليه ويقدّمه الى السلطات الأميركية.
يتكرّر إسم أبو سمرة اليوم. نكتشف أنه المسؤول عن قسم مواقع التواصل الإجتماعي لما يسمى تنظيم ” الدّولة الإسلامية”( داعش) ويشرف على إدارة عملية “بروباغندا” إعلامية واسعة للتنظيم، الذي أصبح الأكثر خطورة في العالم.
ونشرت صحيفة ” دايلي مايل” البريطانية في أوائل الشهر الماضي أيلول (سبتمبر) تقريراً قالت فيه إن “أبو سمرة الذي يبلغ من العمر 32 عاماً وُلد في فرنسا ونشأ في ضاحية داخل بوسطن ويحمل الجنستيين الأميركية والسورية”. تلقى تعليمه في مدرسة كاثولكية، والتحق من بعدها بـ”الكلية الأميركية”، حيث برع باستخدام التكنولوجيا الحديثة وعمل في شركة مختصة بهذا المجال.
وأضاف التقرير أنّ “مسؤولين أميركيين يؤكّدون أن أبو سمرة يضع مهارته التكنولوجية في خدمة مواقع التواصل الإجتماعية، مثل “فايسبوك” و “تويتر” و “يوتيوب” لتعزيز الأفكار الراديكالية المتطرفة”