مُعسكر “جبهة النصرة” بيد حزب الله …

نجحت المقاومة الاسلامية اللبنانية من بسط سيطرتها بشكلٍ كامل على جرد بلدة عسال الورد في الجزء الغربي من القلمون مع كل ما فيها من تلال، ثغور، مغاور، وشعب، في وقتٍ إعترفت “جبهة النصرة” بأنها إنسحبت من الجرود المذكورة “تكتيكياً”.
وأتت سيطرت المقاومة أمس لتشمل نحو 45 كيلومتراً من جرد عسال الورد لتصله من الجهة الغربية بالجرود اللبنانية عبر جرد شرق بريتال، وبالتالي تأمين خط ربط المقاومة بين الاراضي السورية واللبنانية من خلال الميداني الجردي وعبر تلال باتت بحوزتها ابرزها مرتفع “نحلة” الاستراتيجي.
وفي هذا الاطار، اكد مصدر ” للضاد برس “، ان المقاومة شنّت عملياتها في عمق 8 كلم داخل الجرود وبخط طول بلغ 1 كلم ليصل إلى جرود الطفيل ومحيطها حيث عملت المقاومة بالتوازي مع عملها في جرود عسال الورد، على تأمين محيط “الطفيل”، وقرية “الحصينة” المحيطة بها.
لكن السيطرة الأدسم بعد مرتفع “نحلة” أمس، كانت سقوط مُعسكر تدريب “جبهة النصرة” في مرتفعات عسال الورد، والذي بات تحت سيطرة المقاومة بعد فرار المسلحين.
واكد المصدر ” للضاد برس ” ، ان المعسكر القابع على تل يبعد عن مرتفع “نحلة” نحو 4 – 5 كلم، سقط بيد المقاومة عصر يوم أمس الخميس بعد إنسحاب المسلحين منه إلى جهة جرود الجبة وتجمعوا في شعب جردية سفلى لاحقاً.
وبحسب معلومات الاكيدة، فإن الموقع كان عبارة عن معسكر تدريب للنعاصر الارهابية، فضلاً عن مطبخ يستخدم في حرب “النصرة” الاعلامية، وهو المكان الذي كانت أشرطة الفيديو تصوّر فيه ويتم نشرها على موقع “تويتر”، كان آخرها إستعراض الملالة التي سرقت من الجيش اللبناني من طراز “ام 113″.