هل اختطف ركن آبادي ونُقل إلى فلسطين ؟
قال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان “إنّ السفير الايراني السابق في لبنان غضنفر ركن ابادي مايزال مفقودا جراء كارثة منى”.
وأضاف أمير عبداللهيان، في تصريح لوكالة “فارس” أنّ المتابعات ستتواصل بصورة جادة لغاية تحديد الهويات بدقة ونقل المفقودين جراء كارثة حجاج منى الى البلاد.
ولفت الى أنّ عددا آخر من جثامين الضحايا ستنقل الى البلاد في المرحلة المقبلة ، مؤكدا في ذات الوقت ان السفير الايراني السابق في لبنان غضنفر ركن ابادي هو من بين المفقودين في كارثة منى وان المساعي ما تزال مستمرة بصورة جادة لتحديد مصيره. وأكد أن اي جثمان لحاج ايراني لا يدفن في مكة دون موافقة اسرته.
من جهته، اعتبر مساعد وزير الخارجية الايرانية في الشؤون القنصلية والايرانيين في الخارج حسن قشقاوي مسألة اختطاف السفير الايراني السابق في لبنان غضنفر ركن آبادي أنها مجرد تكهنات، مؤكدا أن الخارجية تتابع مصيره بجدية، ومعتبراً “ان الوضع الميداني يشير الى انه بمضي الوقت يقل الامل بأن يكون المفقودون ما زالوا على قيد الحياة”.
واشار الى القضايا المطروحة بشان احتمال اختطاف ركن آبادي في السعودية ونقله الى الأراضي الفلسطينية، لافتاً إلى أن هذه القضايا هي في مستوى التكهنات فقط ولكن لا يمكن في الوقت ذاته نفي او تاكيد هذا الادعاء، ومضيفاً “لقد شاهدت بنفسي شخصيا مكان وقوع الحادث عن كثب وباعتقادي ان الظروف في ذلك الوقت لم تكن مساعدة ليتم اختطاف افراد من قبل البعض لان احتمال مصرع الشخص الخاطف كان واردا في الحادث ايضا”.
جدير بالذكر أنّ شقيق آبادي كان نفى خبر وفاته منذ أيام، مؤكدًا أنّه لا يزال مفقودًا.
