هل يستطيع العلويون والسنة التعايش مجدداً في سوريا؟

يقول الموفد الأممي دي ميستورا أن المشكلة ليست في الحل السياسي بل بطرح سؤال جوهري هل يستطيع العلويين والسنة التعايش مع بعضهما من جديد ؟
يقول مصدر أنه بعد حكم ثلاثين سنة من العلويين وصل الأمر عند أهل السنة بأن لا يقبلوا حكم علوي يحكمهم ولا يقبل العلويين أهل السنة يحكمونهم وينتقمون منهم وقد رأوا المنظمات السلفية وما يفعلوه من حرق القرى والمدن وذبح الأقلية العلوية وتكفيرهم ورفضهم واعتبارهم ليسوا من اهل السنة .
يبقى السؤال هل يستطيع ان يتعايش السنة والعلويين مجددا ؟
إذا استطاع الجيش السوري بمجموعه من علويين وسنة وشيعة ودروز وتركمان وأكراد الاجتماع في جيش واحد والسيطرة على سوريا كلها وإتمام النصر فأن الحياة بين العلويين واهل السنة يمكن أن تعود مع صلاحيات لرئيس حكومة سني على حساب صلاحيات رئيس الجمهورية العلوي، أما اذا لم يحصل ذلك فإن هنالك صعوبة كبرى بالتعايش بين بعضهم.