“والدة سليمان الأسد” غاضبة.. وتحتجب عن الأنظار!

تحدثت مصادر صحافية عن غضب يختلج صدر السيدة فاطمة مسعود الأسد، زوجة الشهيد “هلال الاسد” من جراء قيام السلطات السورية بإعتقال نجلها “سليمان” بعد قيامه بقتل العقيد في الجيش السوري حسان الشيخ.
وكان بيان نسب إلى السيد “فاطمة” يتبرأ من فعلة “سليمان” وذلك عبر صفحة على الفايسبوك، تبين لاحقاً ان البيان لا علاقة لها فيه وهو اتى عبر صفحة مزورة تحمل اسمها. وكان آخر ما كتبته السيدة “فاطمة” عبر حسابها الرئسمي على الفايسبوك كان بتاريخ 7 آب الجاري ووضعت فيه صورة لزوجها هلال وسط مجموعة من العناصر والدبابات، حيث برز القصد من صورة هلال، بأنه تذكير “أهل المنطقة بدور الهمام” وهو لقبه لدى النظام السوري وبعض الموالين في منطقة الساحل.
وعلم في هذا السياق، أن السيدة فاطمة مسعود، قد احتجبت عن الأنظار، وأقفلت هاتفها الخاص، واختفت عن المنطقة، ولم يعثر لها على أثر حتى الآن، خصوصاً أن وسائل الإعلام لم تنقل أي خبر عنها في تعزية أهل الضابط القتيل، ما فُهِم منه “رفض أهل القتيل لتعزيتها” كونها أم القاتل.
إلا أن بعض المصادر ألمحت إلى أنها تتواصل مع البعض، ولم يتم التأكد من فحوى هذه الاتصالات وغايتها. إلا أن كل الأنظار تتجه إلى أهل الضابط الشهيد الذين تنقل الأنباء توقّعها في أنهم “بصدد التنازل” عن حقهم، فيما لو ثبت اتهام سليمان الأسد بقتل العقيد، أو التنازل مبدئياً عن حقهم الخاص، ليتبقى حق الدولة، أو ما يعرف بالحق العام. وفي هذه الحالة لا يتم إنزال عقوبة الإعدام بالجاني، خصوصاً إذا ما تم الأمر عبر مبدأ “الدية”.
وتقول روايات، ان السيدة فاطمة مسعود، ترى ان “ظلماً واقعاً على أسرتها التي قدمت شهيداً دافع عن الوطن، هو زوجها هلال” من جراء قيام السلطات بإعتقال نجلها “سليمان”، لا بل ترى ان جريمة القتل برمتها حيكة له!