ابناء السنة في صفوف الحشد الشعبي – جواد موسى

ومنذ اليوم الاول من اعلان تشكيل الحشد الشعبي في العراق لمواجهة مسلحي داعش هب العراقيون على مختلف طوائفهم لمقاتلة هذا التنظيم الارهابي.. وتشكلت سرايا الدفاع الشعبي من العراقيين سنة وشيعة وديانات اخرى..
وتتوزع مواقع ابناء العشائر السنية المنتفضة ضد داعش في مناطق الضلوعية شمال بغداد وفي ناحية العلم شمال شرق تكريت وفي ابو غريب والكرمة وعامرية الفلوجة غربا.. اغلب ابناء هذه العشائر تلقوا الدعم العسكري في قاعدة التاجي العسكرية، وهم الان على استعداد تام لمقاتلة داعش ويشاركون في اكثر العمليات العسكرية التي تهدف الى تحرير الانبار وماتبقى من صلاح الدين.
بالاضافة الى هذه العشائر السنية التي نظمت نفسها في صفوف الحشد الشعبي، ثمة عشائر اخرى تقاتل داعش في قضاء حديثة وناحية البغدادي شمال غرب محافظة الانبار.. منها عشائر البوفهد والبونمر التي اعطت الكثير من التضحيات في سبيل صد تقدم داعش ومنعه من السيطرة على مناطق من الانبار.
ومن خلال هذا التأكيد دحظت كل الاتهامات التي تستهدف الحشد الشعبي ووصفه بميليشيات.