اسرائيل .. داعش .. وحرق المقدسات – محمد صفا

أقدم اسرائيليون ينتمون الى عصابة تدفيع الثمن على احراق كنيسة الارثوذكس بالقدس ما ادى الى وقوع اضرار في الكنيسة، وخطت العصابة الصهيونية شعارات معادية للمسيحية وللسيد المسيح “عليه السلام”.
وقد اضرم المتطرفون النيران باحدى غرف الكنيسة بمبنى الحلقة الدراسية المسيحية اللاهوتية اليونانية، كما تم اضرام النيران بمرحاض وغرفة استحمام في الحلقة الدينية التي يستخدمها في العادة رجال من الكهنة والرهبان وغيرهم لدراسة الدين المسيحي.
وقال مسؤول الطائفة العربية الارثوذكسية في القدس: ان هذه ليست المرة الاولى التي تحدث للكنيسة، موضحاً منذ سنتين يهاجمون كنيسة العذراء الاولى في اعلى الشارع، مشيراً الى ان العصابات الصهيونية دخلت عدة مرات للكنيسة واشعلوا فيها حرائق، واكد انها لم تكتف بهذا وانما اقتحموا مقابر البروتستانتية التي دفن فيها اجانب قدماء من ايام الاستعمار البريطاني وكتبوا شعارات ضد المسيحيين.
وبين ، ان هناك جماعة تطلق على نفسها “تدفيع الثمن” اختصاصها الاعتداء على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية.
وترتكب عصابة تدفيع الثمن بشكل متتالي اعتداءات منتظمة بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة والضفة الغربية، وعادة ما تسجل هذه الاعتداءات ضد مجهول.
واكد رئيس التجمع الوطني المسيحي : ان هذه الخطورة تكمن في ان هذه الاعتداءات تتزايد، وتتخذ مواقعاً واضحة في اماكن من المفترض ان تكون محمية، كما انها تأتي في بازار انتخابي يتم فيه المزايدة في التطرف والارهاب والفاشية، لان الشارع الاسرائيلي بحد ذاته بدأ يميل اكثر واكثر للعنصرية والكراهية اكثر من اي وقت مضى.
وكان مستوطنون احرقوا فجر الاربعاء جزء من مسجد قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
يشار الى ان جماعة “داعش” الارهابية أحرق وهدم عدة مساجد وكنائس ومزارات تعود لطوائف اسلامية ومسيحية بعد سلب ممتلكاتها في سوريا والعراق.