الجيش العربي السوري يصفي قادة الارهابيين – محمد صفا

بقيت محافظة الرقة لليوم الثاني على التوالي ضمن بنك الاهداف الذي وضعه الجيش السوري على قائمة الخطة العسكرية. حيث نفذت المقاتلات الحربية السورية عدة غارات مركزة على مقار قيادة مجموعات “داعش” في مطار الطبقة ومحيطه بالرقة الامر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 140 مسلحاً وإصابة العشرات غيرهم. ويأتي ذلك بعد يوم من استهداف سلاح الجو السوري لغرفة عمليات “داعش” الرئيسية بمدينة الرقة خلال اجتماع لهم ومقتل كل من بداخلها من قادة الصف الاول في “التنظيم”.ولم تخلو جبهات القتال الساخنة من قيادي سقط هنا أو قتل هناك , خلال المواجهات المباشرة مع الجيش السوري أو بغارات سلاح الجو الذي نفذ ضرباته بعد معلومات دقيقة تفيد بمواقع تلك القادة, حيث قتل أبرز قادة الجماعات المسلحة غالبيتهم من جنسيات غير سورية ومن قادة الصف الأول للمجموعات المسلحة الذين كان لبعضهم تاريخ طويل في القتال الى جانب “تنظيم القاعدة” في أفغانستان.
وبداية من ريف إدلب, حيث قتل “مسؤول “كتيبة شام الأحرار” و أحد قياديي “حركة أحرار الشام الاسلامية” المدعو “أحمد حسوني” الملقب (أبو حمدي) خلال الاشتباكات مع الجيش السوري قبل أيام في محيط المشفى الوطني بجسر الشغور , ويعتبر أبو حمدي من أوائل من حمل السلاح ضد الجيش والشعب السوري في مدينة جسر الشغور ومحيطها , كما عمل في المجال الاعلامي لعدة سنوات وأسس “تنسيقية جسر الشغور”. في الوقت الذي قتل فيه المسؤول العسكري لما يسمى طالحزب الاسلامي التركستاني” التابع لـ “جبهة النصرة” المدعو “أبو رضا التركستاني” في المواجهات المسلحة مع الجيش أيضا قبل عدة أيام في محيط مشفى جسر الشغور الوطني.
في حين قتل أحد أبرز قادة “جند الاقصى” المقرب من “جبهة النصرة” الارهابية المدعو “أبو ابراهيم الجزائري” في استهداف وحدات النخبة في الجيش السوري لسيارته بصاروخ موجه بعد رصدها ومتابعتها في منطقة باشورة قرب جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي, والمدعو من مواليد 1965م وأحد قادة “القاعدة” والذي قاتل في أفغانستان, وُضع تحت الإقامة الجبرية في فرنسا , حتى بداية الحرب على سورية حيث هربته المخابرات الفرنسية بشرط التوجه إلى سورية والقتال ضد الجيش السوري.
أما في ريف دمشق وبعد عملية عسكرية استخبارية محكمة نفذتها وحدات الجيش, قتل المدعو “سمير الكعكي” نائب المدعو “زهران علوش” والمفتي الشرعي لـ “جيش الاسلام” مع عدد من قادة الجماعات المسلحة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق. علاوة على مقتل مسؤول “لواء الفتح المبين” التابع لـ “الجيش الحر” المدعو “زياد فوزي الناصر الملقب بـ”أبو علاء” إثر اشتباكات مع الجيش العربي السوري بريف درعا.
ومن بين القتلى الذين اعترفت الجماعات المسلحة على صفحاتها بمقتلهم في غارات نفذتها المقاتلات السورية على مواقع “داعش” وتجمعاته في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي , المدعو ” عمر جميل السليم” و”جميل السليم” و “محمد العليوي ( الشهير)” و “علاء محمد السليم” و “عبد الحميد بهاء الدين الملقب (أبو محمود)” و “حسن أحمد” و “حسام عبد الحميد بهاء الدين” و “محمد عدنان القاسم” و “عبد الفتح الله” .