المحلية

الجيش يستهدف والنصرة تقتل قائد تابع للحر – جواد موسى

بعد رصد ومتابعة , نفذ الجيش السوري استهدافاً مركزاً على أحد مقار متزعمي الجماعات المسلحة ومركزاً لقيادتهم ومستودعات أسلحتهم في الجيزة ومحيط قرية صماد بريف درعا الشرقي الأمر الذي أسفر عن إصابات مباشرة أدت لسقوط قادة المسلحين بين قتيل وجريح الى جانب تدمير عدد من الآليات من بينها سيارات مزودة برشاشات ثقيلة. بالتزامن مع تحقيق إصابات مباشرة في صفوف مسلحي ما يسمى “لواء المعتز بالله” بعد توجيه عدة ضربات مركزة على مواقعهم في بلدة عتمان شمال درعا الى جانب تدمير عدة آليات للمسلحين في بلدة الشيخ مسكين وتل مطوق والحارة الشمالية لمدينة انخل ومحيط قرفا شمال درعا ومحيط أم الدرج والجمرك القديم وغرب كويشات الرابع بمنطقة اللجاة وفي إبطع وفي بصر الحرير وقيطة وطيسيا والغارية الغربية والسحيلية بريف درعا وفي رسم الخوالد بريف القنيطرة , ما أدى لمقتل عدد من العناصر المسلحة عرف منهم “محمد أمين غازي” التابع لما يعرف بـ “ألوية العمري” و “فارس الفلاح” و “محمد عبد الوهاب طياسة” و “محمد هيثم عبد الفتاح النابلسي”.

وإلى الشرق من مدينة إدلب بنحو 40 كم , تجددت العمليات العسكرية للجيش السوري ضد كل مما يسمى “جبهة النصرة” و “حركة أحرار الشام” ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر الفصيلين, في ظل تجديدي الاستهدافات على تحصينات المسلحين في تل سلمو وأم جرين وحميمات وأبو الضهور وقريت عري والبالعة بسهل الروج على الشريط الحدودي مع تركيا والذي يشهد عمليات تسلل متكررة عبر الأراضي التركية من جنسيات أجنبية للانضمام إلى الجماعات المسلحة.

بينما قتل عدد من المسلحين ودمرت مواقعهم في قريتي تبارة الديبة والدكيلة بريف السلمية اضافة لاستهداف مقار الجماعات المسلحة في قريتي جروح والمعظمية بناحية عقيربات وفي رسم المرعي ورسم الصيد والنعيمة وعابدين وبراق النشمية بريف حماه.

وفي سياق متصل, واصلت “جبهة النصرة” في ريف إدلب ملاحقة كل من ينتمي لما يسمى “الجيش الحر” بما فيهم كبار قادة هذا الفصيل, حيث قتل قائد ما يسمى “لواء الجهاد الاسلامي” التابع لـ “الحر” المدعو (فادي موسى) تحت التعذيب في سجون “النصرة” بعد أسبوع على اعتقاله من قبل عناصرها في سرمدا بريف إدلب. في ذات الوقت الذي لا تزال تجري فيه مواجهات عنيفة بين الطرفين المذكورين آنفاً, حيث سقط عدد من الجرحى والقتلى إثر اشتباكات بين “فيلق الشام” و “جبهة النصرة” في بلدة حفسرجة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق