الخسارة وسام شرف – مهدي الخطيب

كثيرة هي التحليلات التي صدرت عقب الغارة الإسرائيلية على القنيطرة السورية واستهدفت موكبا للحرس الثوري الإيراني وحزب الله.
فمنهم من أكد أن حزب الله سوف يرد في المكان والزمان المناسب وآخرين قالو أنه لن يكون هناك رد، فكثرة التحليلات وهناك من ذهب ابعد في تحليله عن سبب وجود المقاومة في تلك المنطقة مثلاً، ولكن ما غاب عن أزهان الكثيرين، ان يتسائل هل حصل الاغتيال في الذهاب ام في الإياب، وهذا سؤال سهل لمعاني كثيرة، اي هل الشهداء في طريق العودة من …. ام في الطريق الى …. ؟؟ اي هل حققو هدفهم ؟؟ ام كانو في طريقهم لتحقيقه ؟؟ فان كان الاغتيال في طريق العودة هذا يعني بان سنين من السهر قد ذهبت دون جدوى، وان كانو في طريقهم للهدف يعني هذا الاغتيال جاء كرسالة لحزب الله للعودة الى الحدود اللبنانية وكرسم للخط التي يحاول حزب الله اجتيازه.
ولكن المؤكد من هذا الاغتيال انه كان وسام شرف جديد للمقاومة التي لا تنام عيونها ولا تغفو يوما عن العدو .