الكبتاغون.. فضيحة واثمان باهظة !

لم يستطع اي خلاف او توافق في لبنان ان يحجب قضية الامير السعودي الموقوف بتهمة حيازة طنين من المخدرات، فالقضية التي انطلقت من مطار بيروت الدولي طرحت من أوسع ابوابها كل ما يمكن ان يلامس ذيولها، حيث يتابع القضاء اللبناني اجراءاته ولا شيء للساعة ينفي التهمة عن الامير السعودي ومرافقيه.
السعودية تكثف من ضغوطها لحل القضية بعيداً عن القضاء

لاشيء قادر على ان يبقي القضية بمنأى عن السياسة فالاتصالات بشأن الموقوف لم تتوقف منذ لحظة توقيفه برغم التكتم الشديد عليها، وهو ما يعتقد المراقبون انه سيستكمل في الايام القادمة، وهذا ما دفع المملكة لاثمان سياسية مقابل القضية هو ما يوضع هنا بالحسبان لحسم هذا الملف.
توقعات بحل ملف التهريب سياسياً مع اعطاء امتيازات سياسية
ربما الصدفة التي قادت الى هذا الانجاز الامني، لكن المفارقة ان الممسكين بملفات الامن والقضاء في لبنان هم أنفسهم المقربين من السعودية، وعليه طالهم الضرر الاكبر، وذلك لان التوقيف مرّ عبر اجهزتهم الامنية والقضائية دون ان يستطيعوا منعه من البداية.