“المستقبل” يفقد أكثر من 30 عنصرا بالزبداني !!

كشفت مصادر مطلعة ” للضاد برس ” أن التكفيريين يبحثون عن عدد من عناصرهم الذين فقدوا خلال الفترة الماضية خلال المعارك مع حزب الله والجيش العربي السوري في بلدة الزبداني السورية، مشيرة إلى أن أكثر من 30 عنصرا من بين المفقودين التكفيريين هم من حملت الجنسية اللبنانية، وبينهم قيادات ميدانية مقربة من تيار المستقبل، يعتبرون في عداد المفقودين.
وأكد المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن اهل المفقودين ليس لديهم أية معلومات عن ابنائهم، وما إذا كانوا قتلى او ربما دفنوا او ربما هم في قبضة حزب الله والجيش السوري .
وأضاف: إن المفقودين يشكلون ضغطا كبيرا على من ارسلهم وتحديديا شخصيات مقربة من تيار المستقبل، وقد أعطيت تعليمات مشددة بضرورة البحث عنهم ومحاولة كشف اي معلومة مهما كلف الامر.
وتابع بالقول: إن عددا من أهالي هؤلاء الصبية التكفيريين المضلل بهم راجعوا مسؤولين في تيار المستقبل لمعرفة مصير أبنائهم، وإن القيادة قدمت لهم تطمينات بأن سلامة وحياة أبنائهم تأتي في المرتبة الأولى قبل أي شيء.
وكان حوالي 300 من التكفيريين قد هربوا خلال الفترة الماضية من مواقع القتال، ورفضوا الاستمرار في المواجهات، وعادوا إلى مناطقهم، ما أثار المخاوف عند العديد من الذين ارسلوهم الى جبهات القتال، لذلك شكلة لجنة من قيادات ميدانية في تيار المستقبل للعمل من جديد على اقناعهم وإعادتهم من جديد إلى صفوف القتال، إلا أن ذويهم رفضوا تلك الإجراءات وحملوا أسلحتهم وهددوا بكشف كل شيء، ما دفع القيادة العليا في تيار المستقبل إلى التدخل وتهدئة الأمور، خوفا من خروجها عن السيطرة.