المحلية

الملل بالتفاصيل ! – ميرزا

في بيان محضَّر مسبقاً للسيد سعد الحريري وهذا ما جرت عليه العادة بعد كل خطاب او مقابلة للسيد حسن نصرالله.
يقول السيد الحريري أن هناك ثلاث مغالطات للسيد حسن نصرالله في مقابلته.
– الاولى:
هو التحامل على السعودية وأخذ حادثة منى للنيل من السعودية.
نسأل السيد الحريري هل أن السعودية تركت مجال لأحد ليدافع عنها، كونها راعية الارهاب العالمي باسم الدين والمذهب الوهابي، لا يدافع عن السعودية الاّ منتفع ومتملق على سبيل انتفاع، لا يدافع عن السعودية الاّ وصولي وفاسد. لا يدافع عن السعودية الاّ طامح لحفنةٍ من الدولارات الملطخة بدم الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء في اليمن المظلوم والبحرين الجريحة وسوريا الصامدة.
ان السيد الحريري هو في موقف لا يحسد عليه في الظروف الراهنة وهو ان كان ابن هذه المملكة لكن للضرورةِ حكمٌ بمدِّ اليد، ليبسط له أمير يده هنا وشيخ هناك وثالثة لملك يتجاهل اليد الممدودة وولي للعهد يدعو عليها بالكسر حالياً وسيكسرها في اقرب فرصة، وما أدراك عن نعت ولي ولي العهد وهذا شأنهم لا علاقة لنا بعلاقاتهم،

– الثانية:
نسأل الحريري عن دعمه للارهاف في سوريا طيلة مرحلة وجوده على رأس الحكومة وقبلها وبعدها وأنه أرسل غلمانه الى تركية لمساعدة الارهابيين في الدخول الى سوريا وتهريب الأسلحة عبر السواحل اللبنانية والنفخ في بوق الفتنة المذهبية في لبنان والمنطقة. كما نسأل الحريري عن دعمه لملوكه وأمرائه في قتل وذبح الأطفال والرضع والنساء والشيوخ في اليمن في حرب أقل ما يقال عنها أنها ابادة شبه جماعية لشعبٍ مظلوم ومضطهد منذ عقود، ما هذا التناقد في النظرة الى ذبحِ شعبٍ بحجة تثبيت رئيس فاسد تابع ومستقيل وشرعية مرفوضة وذبح شعبٍ اخر في سوريا بحجة خلع رئيس وشرعية منتخبة من الشعب.
– الثالثة:
نسأل السيد الحريري هل أن ملوكك وأمرائك مطلقي اليدِ والحرية في ذبح وقتل اليمنيين والسوريين والليبيين والبحرانيين والحجاج في المشعر الحرام وتمويل بوكو حرام وفروع القاعدة وداعش وتغطي كل موبقاتهم بتدخل جهة لبنانية في سوريا لحماية لبنان وحماية محور الممانعة بوجه اسيادك.

وأخيرا: ننصح السيد الحريري أن يبقى يتوسل ويمد يده علّه يحظى بمكرمة تسد رمق موظفي شركاته المفلسة والتي أقصيت عن الفوز بأي مشاريع في المملكة التي يبذل جهده ليلبي رغباتها في بياناته المستعطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق