النصرة والاحتلال ومصير اهالي الجولان المحتل – جواد موسى

امعاناً في ممارساتها التعسفية في الجولان السوري المحتل نفذت سلطات الاحتلال الاسرائيلي حملة اعتقالات طالت كلا من الشيخ عاطف درويش من قرية بقعاثا والاسير المحرر فداء مجدي الشاعر من قرية مجدل شمس.
وهذه الحملة جاءت عقب اعتقال الاحتلال في وقت سابق الاسير المحرر صدقي المقت عميد الاسرى السوريين في قرية مجدل شمس، بعد تقديمه وثائق عبر وسائل الاعلام تكشف مدى العلاقة الوثيقة بين كيان الاحتلال الاسرائيلي وما يسمى بجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام.
وقال الشيخ سليمان المقت والد الاسير صدقي المقت : انه حضر للمحكمة المركزية في الناصرة اليوم بعد انتهاء التمديد الاول 9 ايام لصدقي، لكنه وجد قاعة المحكمة مغلقة وممنوع الدخول اليها.
وقد مددت سلطات الاحتلال فترة الاعتقال للاسرى في محاكمة صورية منعت خلالها المحامين وذوي الاسرى والصحفيين من التواصل معهم في اجراء يسعى من خلاله كيان العدو بكسر ارادة الاسرى.
واكد رئيس اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري، ان اللجنة الشعبية وقيادته الوطنية حضرت الى قاعة المحكمة في الناصرة للاستماع الى جلسة تمديد اعتقال المناضل ابن الجولان السوري المحتل صدقي المقت، وذلك تضامناً من فلسطينيي الداخل مع المناضل صدقي المقت وباقي المعتقلين الشيخ عاطف درويش وفداء الشاعر.
وتعتبر الانتهاكات الاسرائيلية ضد المواطنين ومنازلهم في الجولان المحتل مخالفة واضحة لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين اثناء الحروب وفي ظل الاحتلال.