المحلية

الوهابية السعودية تحرق طفل اليمن المعجزة !!! – منيب السائح

  هذا الطفل ليس الا طفل اليمن المعجزة ، الذي حلم يوما بقيادة برنامج فضاء يمني ، فقد اخترع هذا العالم الصغير (15 عاما) سيارة تعمل بالطاقة الشمسية وتدار عن بعد وتتحول لدى قلبها إلى سفينة وفاز في مسابقة دولية عام 2012 وحاز على رحلة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا).
ومن وحدة الحروق بمستشفى الملك حسين في عمان قال قيس والد عبد الله “كان يوم عرس ثلاثة من أخوة زوجتي. وفي حوالي التاسعة والنصف مساء حين وصلت العرائس إلى البيت سمعنا صوت الطائرات السعودية وهي تضربه بالصواريخ .. وقتل في الهجوم عريس وعروس واثنان من أجداد عبد الله وعمته واثنان من أعمامه وعدد من أقاربه الشبان”.
وقال قيس السنباني “توجد حروق من الدرجة الثانية والثالثة على حوالي 45 في المئة من جسمه. الحروق طالت أصابع يده اليمنى الخمسة وساقه اليسرى والأطباء سيقررون إن كانوا سيبقون عليها أم سيبترونها.”
يتذكر عمه حسام كيف كان الصبي شغوفا بإصلاح الأجهزة وكيف كان يشحن الهواتف المحمولة بالطاقة الشمسية ثم يتساءل بقلق هل سيكون بمقدوره الاستمتاع بهوايته.
قال “كان مفعما بالحياة شغوفا بالتعلم وبالإنجليزية والكمبيوتر. كل أحلامه وآماله يمكن أن تضيع الآن. مستقبله الآن في يد القدر.”
كان يرتدي قميصا تي. شيرت مكتوب عليه بالإنجليزية “ناسا: أحتاج فضاء يخصني” حين قال أمام جمهور انهال بالتصفيق له بعد أن تسلم جائزته في مؤتمر نظمه برنامج تيديكس في اليمن عام 2012 “في المستقبل أحلم إن يكون فيه ناسا في اليمن.
من بين ما قاله عبدالله وهو يتسلم جائزته :”بعدين الطلاب في اليمن عندنا عباقرة.. ممكن انهم يفعلوا أفضل ناسا” ، وهو قول لن نتردد بتاييد عبدالله فيه ، ولكن نسي عبدالله ، او لم يكن يتوقع ، ان تُبتلى بلاده التي يريد ان تكون فيها ناسا ، بجار سوء حاقد متخلف ، يحمل كماً هائلاً من العقد المريضة ، تجاه كل ما هو جميل في اليمن ، ومن بين هذا الجمال عبقرية عبدالله ، طفل اليمن المعجزة ، الذي اهدته ناسا جائزتها ، فيما اهدته همجية ووحشية الوهابية السعودية جائزتها ، عندما احرقته وقطعت اوصاله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق