بالتفاصيل.. عملية سهل الغاب – أحمد خريس

بعد عدة ساعات من انطلاق عملياته العسكرية الواسعة في سهل الغاب, تمكن الجيش السوري والقوات الرديفة من إحكام سيطرتهم الكاملة على عدة قرى من بينها قريتي خربة الناقوس والمنصورة في ريف حماه الشمالي الغربي.
المصادر الميدانية قالت أن عمليات الاقتحام سبقها تمهيد ناري مدفعي وصاروخي كثيف على نقاط تجمع مسلحي “جيش الفتح” في القريتين لتتقدم بعدها قوات النخبة وتفرض سيطرتها الكاملة على البلدتين خلال معارك سقط خلالها عشرات المسلحين بين قتيل ومصاب.
وأكملت القوات العسكرية تقدمها لتتمكن من السيطرة على حاجز التنمية الريفية في قرية الزيارة وتل واسط وصوامع الحبوب المجاورة للمنصورة بعد أن انهارت دفاعات المجموعات المسلحة فيها.
لم تتوقف العمليات العسكرية النوعية هنا, إنما تمكنت وحدات من الجيش من التقدم باتجاه بلدة القرقور الواقعة جنوب جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي وقرية القاهرة وقرية البحصة , بينما اتجهت قوات أخرى نحو قرية المشيك لاقتحامها وسط معارك عنيفة تخللها فرار للعناصر المسلحة من مواقعهم على وقع الضربات الموجعة التي وجهتها القوات العسكرية المهاجمة في المناطق.
من جهته شارك سلاح الجو في الجيش العربي السوري بالتنسيق مع القوات العسكرية على الأرض في تدمير ارتال المسلحين ومقار قيادهم في مناطق الاشتباك وفي الحواش والتونية والشريعة
في حين أحبطت وحدة من الجيش محاولة مجموعات تابعة لإرهابيي “حركة أحرار الشام الإسلامية” من التسلل إلى نقاط عسكرية بالقرب من بلدة مورك في ريف حماه الشمالي, حيث دارت اشتباكات مع المسلحين المتسللين انتهت بمقتل عدد منهم وفرار البقية.