المحلية
حلم … – هبة عبدالله

اعتقدتُ اني اذا عشتُ الأملٓ نِلتُهْ
وإن تمنيتُ امنيةً في قلبي صابت …
مسكينٌ هو حلمٌ أمهلته
وما أهملتُهْ ومسكينةٌ هي روحٌ تبعته وما تابت …
اعتقدتُ اني اذا احببت عمري بك عشته
واني اذا عشتُ أيامي بكٓ طابت …
مسكينٌ هو حب بكل جوارحي احسسته
ومسكينةٌ هي ايام آمالنا معاً بها خابت …
اعتقدتُ أن الأمومة أجمل احساس ملكته
والأم اذا دعت لولدها !! السماءُ استجابت …
ما كنت لأعرف أن فوق التمني مشيئته
وان أوجاع الضنى فوق كل وجعٍ تعالت …
وظننت أن الوطن ملاذي وإن أنا تركته
وأن غربتي وجعي وغيبتي عنه قد طالت …
رجعتُ الى الوطن !! موجوعٌ وجدته !!
لا عاد الوطن وطناً ولا الايام كما كانت …
فأيقنت أن ما كل ما يتمناه المرء يدركه
والريح تجري عكس ما السفن شاءت
مسكينٌ هو حلمٌ أمهلته وما أهملتُهْ
ومسكينةٌ هي روحٌ تبعته وما تابت …