ديانا فاخوري: هذه قصّتي مع “رفيق”

بعدما برزت بجمالها وحضورها القوي عبر نشرات الأخبار السياسية، تستعدّ ديانا فاخوري لخَوْض غمار تجربة مهنية جديدة تأخذها هذه المرّة إلى عالم التمثيل، حيث تجسّد شخصية السيّدة نازك الحريري في مسلسل “رفيق” عن حياة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، على ما تؤكّد الإعلامية اللبنانية في حديث خاص لـ “الجمهورية”.
اليوم تقف ديانا خلف كاميرات من نوع آخر، فبعدما عهدنا إطلالتها من استوديو أخبار الـ MTV، تخوض الإعلامية اللبنانية تجربة التمثيل أمام عدسة المخرج نديم مهنّا الذي ينتج مسلسل “رفيق” عن حياة رئيس الوزراء الأسبق عن نصّ للكاتب المعروف شكري أنيس فاخوري.
في حديثها لـ “الجمهورية” تعترف ديانا: “لطالما تلقّيتُ عروضاً كثيرةً لخوض غمار التمثيل ولكنني كنتُ أعتذر عنها. هذه المرّة فكرة المسلسل الخاصّة لا يمكن رفضها”.
وتشرح:”هو مسلسل عن حياة الرئيس الشهيد الذي كان رجلاً عظيماً دخل تاريخ لبنان من أبوابه العريضة وكان له التأثير الكبير في شكل الحياة السياسية في البلد. لن أتحدّث عن إنجازاته فهي تتحدّث عن نفسها ولكن يكفيني أن أقول إنّ حياته تستحقّ أن تُجسّد في عمل درامي. وهذه ستكون المرّة الأولى التي تُصوّر فيها سيرة رجل اغتيل ولم تعرف بعد نتائج التحقيقات المستمرّة عن اغتياله.
كذلك يتميّز دوري بأنني أجسّد شخصية امرأة في حياتها ما يشكّل تحدّياً كبيراً… باختصار الفكرة غربية وعظيمة ولا يمكن رفضها وهذا لا يعني أنني سأحترف التمثيل أو أنني أضع نفسي في منافسة مع الممثلات المحترفات”.
وتكشف: “عُرضت الفكرة على رئيس مجلس الإدارة الاستاذ ميشال المرّ وهو شخص آخذ بنصائحه وله بعد نظر ثاقب وعندما وافق تحمّست أكثر وأعطيت موافقتي. لم أكن أتصوّر انه سيوافق لانه سبق ورفض اموراً كثيرة كما أنني بدوري لم أكن أنوي خوض هذا المجال ولو لم يرَ فيَّ ما يستحق الإضاءة عليه لما شجّعني على هذه التجربة”.
أما مَن رشّحها للدور فهو المنتج والمخرج نديم مهنّا، حيث تقول: “عندما أعطاني الاستاذ ميشال المرّ فرصة الظهور عبر شاشته، تحدّى بي كلّ المذيعات والمحطات وقدّم شيئاً جديداً “كسّر الأرض” وترافق مع حلّة وإطلالة جديدة لنشرات الأخبار واليوم نديم مهنّا يتحدّى بي كثيرات من الممثلات وإن شاء الله “نكسّر الأرض” مجدّداً”. مع ذلك لا تعتقد ديانا أنّ التمثيل سيسرقها من الإعلام، “ليش لأ ولكنني لا أظن. أنا اميل أكثر إلى السياسة وأجد نفسي فيها”.
وتعترف: “لو لم يكن دور بطولة بالطبع لما قبلت بخوض التجربة. نعم، خضعتُ لبعض التدريبات ولكنها اقتصرت على كلّ مشهد على حدى ولمرّة واحدة قبل التصوير. لا أريد الحديث عن نفسي ولكنني بأمانة شخص سريع البديهة ويستطيع أن يتعلّم بسرعة كبيرة وهذا يساعد كثيراً على فهم روح الشخصيّة وتقمّصها بشكل كبير”.