المحلية
رجاء!!!! – هبة عبدالله

وددت الحياة دفئاً
ونوراً وعمراً لا يحدّه أيّ فضاء
بماذا تجدي قيود السنين؟؟
نُكبل فيها كل رجاء؟؟؟؟
كرهت القيود وعتم الليالي
وكم عشت عمري رهن العطاء
فكيف لمثلي ان يكسر قيوده
وكيف لروحي أن ترجُ هناء
يريدون الكون طوقاً مميتاً
ينطفئ فيه نور الوفاء
أردت الحياة معهم صفواً
جعلت قلبي حمامةً بيضاء
فعاد إليّ مكسور الجناح
مشتاقاً لقيده خذلته السماء
وقال لي بصوت حزين:
الصمتُ أجدى ان أردنا البقاء
أبجدية الكون قد تشتتت
ولم أجد فيها حاءً وباء
منايَ ان أسبح في أعماق روحك
ولا أطفو على وجه ماء
دعيني داخلك صديق روحك
وأشرف لي أن أبقى في الخفاء ….
أبوح لها بكل وجدي
ولا أخرج لعالمٍ عفويتنا فيه تعب وشقاء