رسالة إلى شيعة لبنان …

سبق الفتنوي أشرف ريفي وثائقي العربية هذا بموقف فتنوي مثله قال فيه إن حزب الله اشترى أسلحة من إسرائيل لخوض المعارك ضد الحركة في السابق. كان واضحاً أن أشرف ريفي، ومن ضمن خطّة يجري تنفيذها بدقة وستستعر في الأيام المقبلة، رمى بالون اختبار وهيّأ الرأي العام الموالي للحركة والحزب لمعركة بين جمهور المقاومة، يريدونها طاحنة .
ما عجزوا عنه بالحروب والمعارك والسياسة، يريدون تحقيقه عبر وسائل التواصل الإجتماعي.

وعليه، فإن المطلوب هو الوعي ثم الوعي وعدم الإنجرار خلف أي صوت للفتنة.
يعني من الآن و صاعدا” على عقلائنا و مفكرينا و قرائنا أن يلعبوا دور المنبه لهذه الفتنة و إعتبار كل شخص ينجر لهذه الفتنة ولد أحمق متعصب لا مكان له في بيئتنا المقاومة ، فقاماتنا المزروعة في الأرض أقوى من رياح الفتنة التي يريدون بثها .

وما تجمعه دماء الشهداء لا تفرقه الفتنة ولا غباء الأغبياء و كما قلناها سابقا” و أحبطنا الفتنة ..!!