عدوان آل سعود هستيري – عمر آل عبدالله

استيقظت مدينة صنعاء مذبحة جديدة مروعة ارتكبها العدوان الغاشم بحق اطفال ومدنيين ابرياء بعد قيامه بشن اربع غارات جوية على مقر قيادة القوات المسلحة والامن في منطقة التحرير وسط العاصمة صنعاء.
الغارات اسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى بحسب وزارة الصحة واحدثت اضراراً مادية كبيرة في المباني السكنية والمنشآت الحيوية.
كما ان العديد من الجنود اليمنيين جاؤوا الى مقر القيادة العامة لاستلام رواتبهم الشهرية، طلب منهم الكاتب المالي البقاء حتى يستكمل لهم الصرف المالي في اليوم التالي، فجاءت الغارات المعادية وقصفتهم وهم نيام.
قصف كتائب آل سعود دب الرعب والهلع في قلوب المواطنين، لاسيما النساء والاطفال ما دفع بهم للنزوح من المنطقة المستهدفة خوفاً من تجدد القصف عليها.
كما ان استهداف العدوان منطقة القيادة العامة بالعديد من الغارات كان استهدافاً واضحاً للاحياء السكنية، كون هذه المنطقة وسط العاصمة صنعاء، ويوجد فيها كثافة سكانية كبيرة، مشيراً الى ان الانفجارات التي وقعت ادت الى نشر الخوف والذعر بين اهالي السكان، فضلاً عن نزوح كبير من المناطق المجاورة لمقر القيادة العامة.
الغارات التي امتدت بعد ذلك لتستهدف معسكر خشم البكرة شمال شرق العاصمة، تأتي في وقت يحقق فيه الجيش اليمني واللجان الثورية تقدماً كبيراً وانتصارات متتالية على الحدود اليمنية السعودية.
ويصف متابعون ضراوة العدوان خلال الايام الاخيرة بالهستيري والجنوني بعد ان دأب على استداف الاحياء والمواقع المدنية، وكل هذا في ظل صمت دولي مريب عن ما يحدث من تدمير وجرائم في اليمن.