المحلية

عن الكورنيت كيف قلب المعاركة ؟ – عمر آل عبدالله

اعلن الجيش اليمني بالتعاون مع اللجان الشعبية سيطرته الكاملة على موقع غرف الشيخ العسكري التابع لكتائب ال سعود في جيزان، واسفرت العمليات عن مقتل عدد من جنود النظام السعودي في الموقع.
واستهدفت القوة المدفعية في الجيش واللجان موقع الحثيرة في جيزان بعشرين قديفة اسفر عن فرار جماعي للاليات العسكرية بمن فيها في الموقع. في ذات الوقت الذي دمرت فيه القوات اليمنية عدة دبابات واليات عسكرية اضافة لمصادرة الية برادلي شرقي الخوبة في جيزان.
من جهته اكد مصدر عسكري يمني رفيع حصول حالات فرار سريعة وجريا على الاقدام لطواقم المدرعات والاليات العسكرية السعودية فور بدء الهجوم على اي موقع عسكري او نقطة تمركز سعودية، وذلك خوفا من السلاح الذي يمتلكه الجيش واللجان الشعبية في عملياتهم من الصواريخ المضادة للدروع من طراز كورنيت والتي ادخلتها القوات اليمنية في عملياتها ضد كتائب ال سعود في جيزان وعسير ونجران الامر الذي احدث حالة من الرعب الشديد في صفوف اطقم المدرعات، لما تمتاز به هذه الصواريخ من دقة لا تخطئ ابدا، الامر الذي اسفر عن تدمير عشرات الدبابات السعودية وخصوصا من طراز ابرامز المدرعة.
المصدر اوضح انه في المرحلة الاولى من العمليات كانت الدبابات والمدرعات من طراز برادلي وغيرها تفر بطاقمها بعد ان يبدأ الاشتباك مع مقاتلي الجيش اليمني واللجان الشعبية، اما في الفترة الاخيرة وبسبب كثافة استخدام صواريخ الكورنين والاصابات القاتلة التي يتم الحاقها بالاليات السعودية لوحظ ان هذه المدرعات تفر سريعا كما يفر عناصرها مشيا على الاقدام ويتركون وراءهم اسلحتهم الفردية، الامر الذي مكن الجيش واللجان الشعبية من اغتنام مجموعة من دبابات ابرامز ومدرعات من نوع برادلي واليات عسكرية اخرى تركها عناصرها وفروا من ارض المعركة، وهي صالحة للاستخدام ولم تصب بأي خلل.
فيما قتل واصيب عدد من مسلحي ‘القاعدة‘ كما اسر عدد اخر منهم خلال مواجهات عنيفة مع القوات اليمنية اثناء محاولتهم التقدم باتجاه مكيراس في المنطقة الممتدة ما بين محافظتي البيضاء وأبين، رافق ذلك غارات كثيفة لطيران العدوان على المنطقة وعلى عقبة لودر في ابين.
واغارت طائرات كتائب ال سعود على مناطق متفرقة في اليمن، حيث استهدفت مديرية كتاف في صعدة بعدة غارات، كما تم استهداف ادارة الامن في مديرية مستبأ في حجة، ومناطق متفرقة بمديرية صرواح ومنطقة الزور في مأرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق