كيف إستشهد قائد عمليات حزب الله ؟

كان يقود المجاهدين طوال ثلاثة أيام دون توقف في المعارك التي تخوضها معارك حزب الله وكان القصف قوياً عليهم ومع ذلك كان يتحرك ويتقدم على رأس المجاهدين وكأنه يلاقي الموت ويبعده عنه ولا يرهبه الموت بشيء.
قاد أبو محمد الجهاديين وضرب مراكز التكفيريين وإندلعت معارك عنيفة بينه وبين التنظيم التكفيري في إدلب فقام بتطويق التنظيم التكفيري وهاجم مع المجاهدين العناصر التكفيرية وألقى عليها القنابل اليدوية وثم فتح النار وتم استعمال صاروخ كورنيت ضد التحصينات فيما كان الرصاص مشتعلاً بين حزب الله والتنظيم التكفيري وفي لحظة إنتقال من موقع لموقع أصابه الرصاص داخل السيارة التي أراد التقدم بها لمعرفة خريطة العمليات العسكرية الحاصلة وقام مجاهدو حزب الله بسحبه فطلب منهم إكمال المعركة وتركه فالمهم الإنتصار في المعركة وليس حياته ولكن مجاهدين إثنين حملوا أبو محمد قائد عمليات حزب الله في إدلب ومشوا فيه إلى خارج منطقة المعركة فيما كان هو مصر على إكمال المعركة وحزب الله منتصر فيها وقال لهم أنا أموت وأما حزب الله فهو باق، وعلى الطريق فارق الحياة وهو يوصيهم بإكمال المعركة والإنتصار والقضية.
إلى أن فارق الحياة واستشهد أبو محمد البطل الأسطوري الذي منذ الثمانينات يقاتل مع حزب الله وتعرض لمحاولة إغتيال ونجا منها ودائما كان على رأس المجاهدين في العمليات ويقود المعارك دون تراجع، كما أنه نفذ عمليات بطولية في حرب 2006 لكن الله شاء ما شاء وغادر ابو محمد المجاهدين وهو يوصيهم بإكمال المعركة والقضية.