المحلية

كيف تقهقر الارهاب على مشارف الفوعة وكفريا ؟ – أحمد خريس

هجوم واسع وعنيف قابله صد يماثله بل يزيد عنه قوة وسرعة من قبل اللجان الشعبية المرابطة على ثغور بلدتي “كفريا والفوعة” في ريف إدلب بالتنسيق مع الطيران الحربي السوري الذي لم يغادر أجواء البلدين ومحيطهما.

هجمات انتحارية للعناصر الارهابية بعشرات المفخخات تمكنت اللجان بمساندة سلاح الجو من تدميرها واحباط معظمها, حيث أكدت المصادر الميدانية أنه لا صحة لكل ما يشاع عن ثغرة أو دخول للمسلحين للبلدتين, فالتصدي كان كبيراً جدا ومفاجئاً للارهابيين.

الخسائر التي تكبدتها المجموعات المسلحة كانت أيضاً مفاجئة لهم, فالمقاتلات السورية تمكنت من استهداف رتل كبير لما يسمى “جيش الفتح” كان قادما من معرة النعمان وتم تدميره بشكل كامل بمن فيه من مقاتلين وسلاح وذخيرة بالقرب من سراقب في منطقة المثلث ادلب_سراقب_بنش.

بالتزامن مع غارات استباقية على تجمعات المسلحين في القرى والبلدات المجاورة في كل من معرة مصرين وبنش ورام حمدان وزردنا وقرب منطقتي الصواغية ودير الزغب في محيط بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب ما ادى الى اصابات مباشرة في صفوفهم.

في ذات الوقت الذي صدت فيه اللجان الشعبية هجمات انتحارية للمجموعات المسلحة وتمكنت من تدمير 6 اليات مفخخة لهم قبل بلوغها هدفها, ما اسفر عن مقتل اعداد كبير من المسلحين مع الانتحاريين من جنسيات غير سورية, فضلا عن اسر /10/  ارهابيين مما يسمى “جيش الفتح” في محيط البلدتين فضلا عن اغتنام عربة مصفحة من نوع Bmb .

الجدير بالذكر أن الفصائل المسلحة المشاركة في الهجوم هي كل من “جبهة النصرة” و “أحرار الشام” و “جند الاقصى” و “فيلق الشام” و “لواء الحق” و “جيش السنة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق