المحلية

لهذه الاسباب تمت الاقالات في المملكة – جواد موسى

أقال الملك الوهابي  ولي عهده مقرن  وعدداً من الوزراء بينهم وزير الخارجية سعود  دون ان يحدد اسباب الاعفاء، وعيّن محمد بن نايف “وزير الداخلية” ولياً للعهد كما عين محمد “حفيد الملك” ولياً لولي العهد.

هذه الاقالات والتغيرات في مراكز السلطة في المملكة الوهابية جاءت عقب خلافات حول مسار الحرب على اليمن، حيث تؤكد مصادر سعودية ان هذه الاقالات تأتي على خلفية كتائب آل سعود على اليمن واهتزازا للامن الداخلي، كما تأتي في ظل توتر امني تمخض عنه الاعلان عن اعتقال عشرات المواطنين بتهمة الانتماء الى جماعة “داعش” الارهابية.

المملكة الوهابية وفي خضم التطورات الامنية التي تشهدها اعلنت إلقاء القبض على خلية إرهابية تنتمي الى جماعة “داعش” الارهابية، مكونة من 93 شخصا كانت تخطط لتوجيه ضربات وهجمات داخل البلاد، بما فيها مراكز حساسة وسفارات اجنبية بحسب اعلان وزارة الداخلية.

وقالت سلطات الرياض : ان انشطة المعتقلين استقطبت شريحة من صغار السن تحت مبررات شرعية، مشيرة الى ان رجل دين سعودي يتزعم الخلايا المعتقلة.

واكد ان الخلية المعتقلة لها مجموعة من الادوار كصناعة المتفجرات ودور مالي وشرعي ودور تنسيقي، مشيراً الى ان هناك احد العناصر مهتم بشرعنة العمل لزيادة التوثيق والتأصيل لمفهوم العمل الارهابي.

ويعكس الكشف عن الخلية الارهابية في هذا الوقت بالذات بحسب المتابعين حالة من الصراع الداخلي الذي تشهده المملكة بين افراد العائلة الحاكمة لآل سعود، خاصة بعد تهميش دور وزير الداخلية محمد بن نايف واستبعاده من دائرة اتخاذ القرار حول عدد من الملفات الحساسة خاصة موضوع العدوان على اليمن، فيما يقول المراقبون ان الرياض تحاول تحسين صورتها واظهار نفسها مستهدفة من جماعة “داعش” الارهابية التي مولتها ودعمتها بمليارات الدولارات في العديد من دول المنطقة بينها العراق وسوريا وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق