المحلية

ما هي المواقع التي سيطر عليها الجيش في ريف إدلب ؟ – محمد صفا

أحكم الجيش العربي السوري سيطرته الكاملة على كل من تل غزال وتل أعور وبلدتي الزيادية والصراريف بريف إدلب, بعد معارك عنيفة مع مجموعات “جبهة النصرة” انتهت بمقتل ما يزيد عن /40/ مسلحاً وإصابة العشرات منهم اضافة لتدمير مرابض هاون كانت تستهدف الأحياء الآمنة والنقاط العسكرية , كما تم إعطاب عدد من العربات المزودة برشاشات ثقيلة.

وفي عملية نوعية تمكنت وحدة من الجيش العربي السوري مدعومة بالقوات الرديفة من التسلل إلى داخل قرية بسنقرة بالقرب من محمبل الواقعة الى أوتستراد أريحا_جسر الشغور في ريف إدلب, ونفذت عملية مباغتة قُتل على إثرها ما لا يقل عن /30/ مسلحاً من “جيش الفتح” بينهم متزعمي مجموعات من جنسيات غير سورية , ومن ثم انسحبت القوة العسكرية إلى نقاطها دون أية خسائر بشرية تذكر.

الى ذلك دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري خمس عربات للمسلحين مزودة برشاشات متنوعة بمن فيها من عناصر مسلحة وذلك في سلسلة غارات نفذها على تجمعات ومقار “جبهة النصرة” و “جيش الفتح” في محيط جسر الشغور والكفير وأورم وبسامس وسرمين وعين الباردة  وخان شيخون وبلدتي أورم الجوز والرامي وقرى عين لاروز والصحن والبدرية ومحيط مطار أبو الضهور بريف إدلب.

أما في ريف حلب الشمالي , قُتل المدعو “أبو طلحة البحريني” من الجنسية البحرينية ,أحد أبرز قادة “داعش” الارهابي وأخطرهم والمصنف على لائحة الإرهاب الدولي, خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في جبهات الشمال السوري. ويعتبر المدعو العقل المدبر للهجمات التي كان ينفذها “داعش” على النقاط العسكرية في جبهات حلب.

وتناقلت صفحات التواصل الاجتماعي على “تويتر” صورة المدعو “ابو طلحة” تؤكد خبر مقتله في معركة أطلق عليها المسلحون “غزوة أبي نصار الجزراوي” للاستيلاء على نقاط جديدة في الشمال السوري , دون ذكر تفاصيل أخرى.

والجدير بالذكر أن حكومة النظام البحريني قد اعترفت بما لا يقل عن /100/ من البحرينيين الذي يقاتلون في العراق وسوريا الى جانب صفوف ارهابيي “داعش” وتشكل الغالبية منهم عسكريين منشقين عن المؤسسة الأمنية أو العسكرية في البحرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق