من “بحر قزوين” الحرب على “داعش” !

جواد موسى : ( خاص )
دمر الطيران الحربي الروسي حواجز ونقاط تمركز لمجموعات ” حركة أحرار الشام ” عند مفرق ابلين _ البارة _ احسم في جبل الزاوية بريف إدلب، حيث تم رصد سيارات الإسعاف وهي تتوجه لنقل قتلى وجرحى المسلحين، كما أسفرت الغارات عن تدمير عدة آليات وسيارات مزودة برشاشات.
في ظل استمرار الضربات الجوية استهدفت أحداها مدجنة تستخدمها ” جبهة النصرة ” لتصنيع قذائف الهاون شرقي بلدة احسم، كما قامت المقاتلات الروسية بتعاون والتنسيق مع القوى الجوية السورية بعدة غارات على مقرات قيادية لـ ” جبهة النصرة ” شمال مدينة سراقب شرق مدينة إدلب وعلى أطراف مدينة معرحرمة بريف معرة النعمان ومشفى أورينت الميداني جنوب مدينة كفرنبل ورتل سيارات قادماً من ريف إدلب الشمالي لمؤازرة المسلحين بريف حماة على اوتوستراد حلب – دمشق الدولي بالقرب من منطقة الايكاردا، بالتزامن مع ذلك وجهت الطائرات الحربية الروسية عدة ضربات نوعية على مواقع لمسلحي ” داعش ” في دير حافر والباب بريف حلب, وعلى خان العسل والراشدين غرب مدينة حلب وأوقعت عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.
من جانبه قال وزير الدفاع الروسي ان السفن الحربية الروسية انضمت للعمليات ضد ” داعش ” في سوريا, وان سفن أسطول “بحر قزوين” وجهت ضربات صاروخية مكثفة إلى مواقع ” داعش ” في سوريا, حيث أطلقت السفن 26 صاروخا من “بحر قزوين” من مسافة 1500 كلم باتجاه ” داعش ” في سوريا.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سلاح الجو الروسي وجه ضربات إلى 112 موقعا لـ ” داعش ” الإرهابي في سورية منذ بدء غاراته يوم الأربعاء الماضي.
وفي السياق نفسه أعلنت وزارة الدفاع الروسية أيضاً أنها لا تستبعد قيام مسلحي ” داعش ” بتفجير مساجد في تدمر والبلدات السورية الأخرى لتلفيق صور وتسجيلات فيديو مفبركة بهدف اتهام المقاتلات الروسية بذلك.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف : ” نحن لا نستبعد أنه في هذه المنطقة (تدمر) وغيرها من البلدات المأهولة يحضر الإرهابيون الآن عن قصد استفزازات عبر تفجير مساجد بهدف عرض صور وتسجيلات فيديو مفبركة لاتهام الطيران الروسي على أراضي الجمهورية العربية السورية” القيام بذلك.