هل حان موعد المعركة في جرود عرسال ؟ – أحمد خريس
تتجه الأنظار نحو جرود عرسال ومحيطها وسط تزايد الحديث عن قرب اندلاع معركة فيها، ولا سيما أنها باتت الموقع الأبرز لمسلحي “جبهة النصرة” الارهبية وتنظيم داعش التكفيري المنسحبين من جرود القلمون.
وقد سيطر عليه حزب الله اللبناني منذ أيام على قمة راس وادي الهوى في جرد نحلة، وتكمن اهمية هذا المكان في تأثيره على المعارك المقبلة، إذ أن هذا المرتفع يكشف مساحات واسعة من جرد عرسال اللبناني حيث مازالت السيطرة على جزء صغير منه للارهابيين من النصرة و داعش.
هذا ولم تبدأ المعركة في جرود عرسال بعد، لكن الرمايات لإنهاك الارهابيين شبه مستمرة، ومازال التنظيمان الارهابيان يسيطران على أكثر من 300 كيلومتر في جرود عرسال ومحيطها، سيطرة تكاد توازي حجم المناطق التي يعتبرها حزب الله آمنة بعد سيطرته عليها وإنهاء وجود الارهابيين فيها.
وقد تمت استعادة نحو 100 كيلومتر من الجرود اللبنانية بلغة الخرائط والمساحات.
وأكدت مصادر ميدانية أن الأمان الكامل من هجمات النصرة وداعش مرتبط بإنهاء معركة جرود عرسال المرتقبة.
هذا وتتجه الأنظار نحو جرود عرسال اللبنانية فهناك وفق متابعين ستكون معركة شديدة الأهمية في حسم الوضع الميداني في سلسلة جبال لبنان الشرقية، أما توقيت المعركة فمازال وفق مراقبين بانتظار أمور عدة أبرزها حسم الحكومة اللبنانية قرارها بادخال الجيش اللبناني في معارك جرود عرسال، أو الحفاظ على وضعيته الدفاعية الحالية.
