ولعت بين علي بركات وناشطين من “حزب الله”

كان لافتاً القسم الذي أداه عدد من عناصر “حزب الله” في ليلة العاشر من محرّم في مجمع سيد الشهداء، وهو ما عُرف “قسم البيعة” للأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، لكن الإشكال الذي حصل حول هذا القسم بدأ بعد يومين، أي عندما نشر المنشد علي بركات على صفحته الخاصة كلمات “القسم”، مشيراً إلى أنه عمل خاص سيكون بمثابة هدية منه إلى السيد نصر الله.
بعد ذلك بدأت الردود على بركات من قبل عدد كبير من الناشطين الشديدي الصلة ب”حزب الله” عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فكتب الممثل في قناة “المنار” محمد شمص: “سكتت حتى طفح الكيل> قسم البيعة الذي شرّفنا الله ووجهناه لسماحة الامين العام، هوي كتابة صديق عزيز. تدربنا عليه اياماً وسهروا عليه الشباب اياماً كرمال يليق بكرامة قائدنا، جيت يا منشد الحق علي بركات وسرقت الكلمات ولحنتها وعاملي فيها ثورة وشوهت القسم اصلا (…) بأي شرع ودين واخلاق! كل الناس غلط وانت صح”.
واضاف شمص: “ودقلك الزلمي (المؤلف) وقلك اذا سمحت ما تنشروا انا صاحب الكلمات، بتقلوا ما تسامحني؟ هيدا الحق يا مؤمن يا طاهر. هيدا حقّ خاص لجهة جيت سرقت تعبها وجهد كان عم يتطور ليبصر النور.. عيب عليك عيب”.
كذلك كتب الشيخ حسين زين الدين المقرب من “حزب الله” على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي: في الوقت الذي كان يجلس أعضاء موكب “بالعشق جئناكم” في اجتماع لتقييم جهد المشاركين في أنشطة عاشوراء وتأكيد اهمية الإخلاص والابتعاد عن الأنانيات والاستعراضات وعدم الحاجة للظهور الإعلامي لأشخاصهم، كانت يد أحد المهووسين بالشهرة تمتد إلى كلمات نشيد البيعة الذي ألقاه المجاهدون في حضور سماحة السيد حسن نصر الله ليلة العاشر، لسرقته وتلحينه ونسبته إلى نفسه بعنوان هدية (فلان) لسماحة السيد…” !
وأضاف: “ولقد تفضّل الأخوة الأعزاء في الفرقة الموسيقية المركزية لكشّافة الإمام المهدي (عج) بتبني تلحين وتوزيع ونشر النشيد بما يليق بإخلاص أصحابه وجمال المخاطَب فيه.. بانتظار الإصدار الأصلي….”.