الارهاب في ريف إدلب يناشد النظام التركي – الضاد برس

على وقع تقدم الجيش السوري باتجاه مدينة إدلب ارتفع حجم الخسائر البشرية والمادية في صفوف الجماعات المسلحة , وتعالت معها أصوات عناصر “جبهة النصرة” الارهابية طالبة النظام التركي وبشكل مباشر لتقديم مزيد من الدعم لهم في ساحات المعارك المباشرة مع الجيش السوري. حيث اعترفت الجماعات المسلحة بسقوط عدد كبير من عناصرها من بينهم متزعمي مجموعات , عرف منهم الليبي الجنسية “ابو البراء الليبي” و “أحمد دركوشي” و “محمد علي سيلو” و “جاسم زريق” و “خالد سليمان معاذ” و “محمد غياث حمودين” و “معن عبد العال” . بينما قتل القيادي فيما يسمى “جند الأقصى” التابع لـ “جبهة النصرة” السعودي الجنسية المدعو “عبد الله الدخيل المعروف بـ “أبو سليمان الجزراوي” خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط بلدة نحليا بريف إدلب والتي تم السيطرة عليها أمس من قبل وحدات الجيش.
هذا الانهيار في دفاعات المسلحين والذي جاء بعد التقدم البري للجيش السوري معتمداً على خطط تكتيكية نوعية , دفعت الجماعات المسلحة إلى طلب العون المباشر من النظام التركي هذا ما رصدته وحدات الجيش المختصة من مكالمات على أجهزة اللاسلكي الخاصة بالجماعات المسلحة مع جهات تركية. في الوقت الذي واصل فيه الجيش السوري حملته العسكرية مدمراً نقاط ارتكاز الجماعات المسلحة في قريتي بزابور ومارتين ومنطقة جبل الاربعين فضلا عن مقتل وجرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع وحدات الجيش قرب بلدة قميناس في ريف إدلب.
وفي حلب شمالي البلاد استهدف الجيش خطوط إمداد الجماعات المسلحة في بلدتي كفر حمرة وحريتان ومنطقة ضهرة عبد ربه المتاخمة للطريق الدولي الى تركيا الذي يعد خط امداد رئيسي لتسلل الجماعات المسلحة وتهريب الاسلحة والذخيرة ما اسفر عن خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوفهم بالتزامن مع تدمير تجمعات المسلحين في مناطق السكري والعامرية وبني زيد في حلب وبلدة بنان الحص في ريفها. في حين دارت اشتباكات مع المجموعات المسلحة على محور الهلالية وتل أبو السلاسل وأم شرشوح في ريف حمص الشمالي في ظل استهدافات مركزة على مناطق تمركز المسلحين في بلدة اللطامنة وقرى الزكاة وحصرايا والعنكاوي والمنارة والحويز وجسر بيت الراس في ريف حماه وفي مدينة انخل وبلدات جاسم والحراك في ريف درعا.
والى ريف دمشق حيث قام مسلحو ما يسمى “جيش الاسلام” باقتحام مقرات تابعة لـ “حركة احرار الشام” في الغوطة الشرقية واعتقل مسؤولها العسكري في المنطقة المدعو “أبو موسى الكناكري” بحجة صدور حكم قضائي ضده.