الزبداني والربع ساعة الأخيرة !

الضاد برس :
بات الكل يعلم بأن معركة الزبداني هي من أهمّ المعارك التي يخوضها “حزب الله” في سوريا .
وبحسب معلومات مؤكدة فان حسمها سيكون الدرع الحامي لدمشق ولبنان .
الحزب يبدو الاذكى كعادته ويقرأ ويخوض المعركة بإيقاع ليس سريع وذلك بهدف التقليل من حجم التضحيات.
خبراء مطلعون يؤكدون أن المعركة تفوق معركة القصير بصعوبتها من الناحية العسكريّة، وكان الارهابيون يتوقعون أن تكون مقبرة لمجاهدي حزب الله ولكنّها لم تكن كما يتمنون .
إن التأخير الفعلي في حسم المعركة يعود لوجود مدنيين محتجزين من قبل الارهابيين والحزب لا يرضى الضرر بهم ويعمل على تحيدهم، كما ان معركة القصير استمرّت 18 يوما في حين تستمر معركة الزبداني منذ أكثر من شهر، لكنّ الكلفة البشرية في الزبداني أقل بكثير من القصير نظرًا إلى الخبرة التي اكتسبها مقاتلو “حزب الله”.
الارهابيون الان محصورون في اقل من كيلومتر واحد، والحسم قريب جداً والارجح انه في ” الربع ساعة الأخيرة ” .