بصراحة … – علي طالب

في هيدا العالم الالكتروني الذي نعيش، والذي يفترض انه ” #تواصل” اجتماعي ، هنا للأسف البعض جعل جداره الالكتروني أشبه “بجدار الفصل” فتحول التواصل الى تنافر، والتقارب الى تباعد!!!
بعضنا رفع سقفه عاليا” واضعا” نفسه فوق البشر، والبعض الاخر جعل صفحته ” بوق” للحقد والشتم والتدمير، وغيرهم استغل الفايس بوك ومقدراته لرمي أحقاده وأمراضه وضعفه على غيره …… لهؤلاء الليلة أتوجه ( وهم يدركون انفسهم جيدا ) ، يا أصدقائي الافتراضيين الوهميين ، وانا واحد منكم،لا تضيعوا فرصة تواصلنا ولو افتراضيا” وهو اضعف الايمان ، افتحوا قلوبكم واطلقوا أياديكم وتعليقاتكم، حرروا بوستاتكم، دمروا كانتونات الانعزاليين، وضعوا اللايك للرأي الصادق من دون تردد، لا تنتظروا لايك مقابل الاخر، شاركوا الجميع آرائكم، لتكن تعليقاتكم حاضرة لأقسى اعدائكم وجادلوهم لكن بالحسنى، حطموا جدار الوهم، لتكن صفحاتنا صفحات محبة ومشاركة وعطاء، هذه واحدة من صفيحتنا يوم الآخرة، فالانبوكس ستر لنا ومكان للنصح والتوجيه، وفي الآخرة سوف يفضح الرياء والنفاق ، فلتكن انبوكساتنا مرآت نوايانا وصدقنا، ولا تدخلوا الصفحات الا من ابوابها ،فحذار الشخصيات الوهمية التي تخدعكم ولا يخدعون الا انفسهم، شيلوا الدواليب بين الصفحات وحرروا أنفسكم وجداركم الالكتروني من أمراض التعصب والأنانية والحقد والجهل …. لقد دمر عالمنا الحقيقي بفعل غيرنا،#فلا_تدمروا_ما_تبقى_لنا_من_هذا_العالم_للتواصل_ولو_افتراضيا“…..
البلوك block ليس الحل، الshare بدايته، النكز poke بداية التسويات، و الadd اعتراف، والcomment هو التفاعل والمشاركة الحقيقية، نعم ليس باللايك like وحده يحيا الانسان، لكن ال unlike اختلاف لا يجوز تحويله الى خلاف، وال inbox فرصة للتصويب وستر العيوب ….
خلي ال face book وجهك الحقيقي، ما ناقصة الحياة وجهين وصفحتين، الحقيقة دائماً واحدة …..
ومن عاش بوجهين face booken مات لا وجه له.
#سامحونا
نشر على صفحة علي طالب facebook بتاريخ 2 سبتمبر 2014