كارثة إنسانية بسبب حصار آل سعود – الضاد برس

هذا وتمتد الآثار السلبیة لحصار العدوان المفروض علی الیمن إلى التجار بدرجة كبيرة.. فتجار التمور على سبيل المثال كبقية التجار في صنعاء يعيشون أوضاعاً صعبة هذه الأيام.. ويحكي لنا تاجر التمر محمد نور عن حاوياته العالقة في الموانئ؛ وكيف أثر ذلك على تجارته وعلى حياته بشكل عام.
وأوضح نور لمراسلنا أن الحظر على اليمن قد أدى إلى انغلاق المنافذ؛ ما كلف كل تاجر يمني غرامة تبلغ مئات الملاين.. مشيراً إلى أن بضاعته أي التمر “يتلف في الحرارة.. ويجب أن يوضع في مخازن باردة أو ينفق للمستهلك.”
كما طالب كبار التجار في اليمن برفع الحصار البري والبحري والجوي عن البلاد ليتمكنوا من إدخال البضائع والمواد الضرورية لتلافي الأزمة الغذائية في اليمن.
وقال رجل الأعمال خلف الضاوي إن “العدوان الصاروخي الذي يأتي من السماء بطائرات العدو.. لقد دمر مصانع الألبان ومشتقاته ودمر صوامع الغلال ودمر مطاحن الدقيق.”
وتعد المخابز الآلية من أكثر القطاعات التي تأثرت بالعدوان؛ حيث يعتمد عملها على الكهرباء والمشتقات النفطية وكميات كبيرة من الدقيق؛ خاصة أنها تؤمن احتياج اليمنيين من رغيف الخبز.
ويرى اليمنيون أن الحصار وتمادي العدوان باستهدافهم واستهداف البنية التحتية والمرافق الخدمية للبلاد من خلال قطع كل سبل العيش الكريم يعجل من حدوث كارثة إنسانية لاتحمد عقباها.