لماذا أحتقر ” الثورة ” السورية ؟
” ثورة “؟ ضع قبل ثورة ألف قوس وبعدها ألف علامة استفهام وتعجب!؟
ثورة على ماذا؟؟
على المدنية!
على الحرية!
على الاستقلال!
على الكرامة!
على رفض التبعية لإسرائيل وأميركا؟
على رفض الطائفية!
على حقوق الإنسان والحيوان!
لقد حاولت على مدى يومين القراءة في ” أدبيات ” تلك الثورة الباسلة، فلم أجد غير الغريزتين اللتين يتشارك فيهما الإنسان مع أحط البهائم: الجنس والموت! حاولت أن أفتّش عن جملة واحدة أتعاطف فيها مع أولئك المسلحين وبيئتهم الحاضنة، الذين كانوا يصرخون في بداية الأمر كالقرود المراهقة: سوريا بدها حرية! فلم أجد غير أبي صكار يلتهم قلب الجندي السوري! ورأس ذلك الرجل تطوف به سيارة لزهران علوش كي ترهب أهل الغوطة!!
1 – لأنها ثورة عميلة لأحقر منظومة حكم وأبعدها عن الديمقراطية وحقوق الإنسان: آل سعود!! ولا يمكن أن أطالب بالحرية وأعمل عميلاً لنظام يقمع المسيحي إذا لم يقفل محله أثناء الصلاة!!!
2 – لأنها ثورة عميلة – أيضاً – لأكثر دولة دمرت سوريا وقتلت أبناءها وسرقت رزقها وأعاشتها في عصور الظلمات أكثر من أربعمئة سنة: تركيا!!
3 – لأنها ثورة عميلة لإسرائيل!!!
4 – لأنها ثورة عميلة لدويلة، لا تشبه غير كشك لبيع السجائر على الخليج، اسمها قطر!!
5 – لأنها ثورة عميلة لأميركا!!
6 – لأن رئيساً معتوهاً غبياً اسمه مرسي العياط أشاد بها!!
7 – لأن نبيل العربي يتحمّس لها!!
8 – لأن الأرادنة، بشخص مليكهم المقامر نصف المعتوه، يدعمونها!
9 – لأن حماس تقاتل معها!
10 – لأن قادتها غير سوريين!
11 – لأنها تفتح ساقيها للعمالة لمن يدفع أكثر!
12 – لأن رموزها من السوريين إما نصابون مطلوبون للعدالة [ مثل المدعو أحمد الجربا – اسم على مسمى – أو هيثم المالح، الذي يكفي منظره لرفع الضغط ]، أو لا علاقة لهم بسوريا لا شكلاً ولا موضوعاً [ مثل المدعو خالد خوجة، التركي الأصل والهوية، الإيردوغاني الانتماء ]!
13 – لأنها طائفية إجرامية بامتياز!
14 – لأنها تريد العودة بنا إلى أسوأ عصور التاريخ، القرن السابع في جزيرة العرب!
15 – لأنها سرقت نصف آثار سوريا ودمرت الباقي!
16 – لأنها أتعبت الجيش السوري!
17 – لأنها قاعدة شكلاً ومضموناً!
18 – لأنها شردت الشعب السوري وأفقرته وهجرت ملايين منه إلى كافة أصقاع الأرض!
19 – لأنها مهووسة بلعق الدم … والأحذية!
20 – لأنها حوّلت كثيراً من نساء سوريا إلى جوار لكلاب الخليج!
21 – لأنها أخرجت جيلاً أمياً بامتياز!
22 – لأنها قتلت من السوريين ما لم يقتله هولاكو!
23 – لأنها اغتالت براءتنا وسرقت أجمل أيامنا!
24 – لأنها أصلاً حقيرة!!
